قراءة في الصحف

قراءة في الصحف اليومية

انصب اهتمام الصحف المغربية الصادرة اليوم الاثنين، على مواضيع راهنة متنوعة، في مقدمتها مشروع قانون المالية لسنة 2023، وأزمة الماء. علاوة عن مواضيع دولية ووطنية وإقليمية أخرى.

وعليه، كتبت صحيفة (لوبينيون) أن الحكومة تراهن أكثر من خلال مشروع قانون المالية لسنة 2023 على الاستثمار، وذلك من خلال اتخاذ مجموعة من التدابير، بما في ذلك المكافآت “القطاعية” و “الترابية” ، ناهيك عن المزايا الضريبية والجمركية، وكذلك الضمانات التي تقدمها الدولة للمستثمرين الأجانب.

وتطرقت جريدة (ليكونوميست) إلى أزمة ندرة الماء في العالم الذي يشهد مؤخرا  موجة حرارة “غير مسبوقة”، الشيئ الذي يفرض على الجميع ترشيد المياه بشكل جدي بحيث أن الجفاف يستدعي تغيير علاقتنا بالماء،من خلال وضع نموذج لتدبير الموارد على المستوى العالمي وتطبيق القوانين العرفية من أجل احترامه.

ومن جهتها، كشفت جريدة (المساء) منشورا حول إعداد مشروع قانون المالية لسنة 2023، والذي يبين أن الحكومة تراهن على سياسة التقشف من أجل مواجهة الأزمة التي خلفتها جائحة فيروس كورونا المستجد وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

واهتمت صحيفة (العلم) بالأحداث التي تجري حاليا بغزة، بحيث أفادت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أول أمس، بأن المملكة المغربية تتابع بقلق بالغ ما تشهده الأوضاع في قطاع غزة من تدهور كبير، نتيجة عودة أعمال العنف والاقتتال وما خلفته من ضحايا وخسائر في الأرواح والممتلكات.

واقتصاديا، كشفت (الأحداث المغربية) أن 58 في المائة من المقاولات اعتبرت أن مناخ الأعمال العام في الصناعة “عادي” بينما اعتبرته 34 في المائة منها “غير ملائم” برسم الفصل الثاني من سنة 2022. وأوضح بنك المغرب في النسخة الفصلية لاستقصاء الظرفية أن معدل المقاولات غير الراضية يتراوح بين 23 في المائة في قطاع “الصناعات الغذائية” وحوالي النصف في قطاعي “النسيج والجلد” و”الميكانيك والتعدين”.

وبمعبر باب سبتة، توقفت جريدة (الاتحاد الاشتراكي) عند تمكن عناصر الجمارك أول أمس من حجز حوالي 118 كلغ من مخدر الشيرا على متن سيارة مرقمة بالخارج. وأفاد مصدر جمركي بأن عناصر إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة العاملة في منطقة المغادرة بمعبر باب سبتة قامت بحجز هذه الكمية من المخدرات إثر تفتيش دقيق لسيارة خفيفة مرقمة بإسبانيا، كانت في طريقها لمغادرة التراب الوطني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى