سياسة

وجوه بارزة تتنافس على مقعدين بالبيضاء

تخوض مجموعة من الوجوه السياسية البارزة غمار الانتخابات التشريعية الجزئية في “دائرة الموت” عين الشق بالدار البيضاء، التي ستجرى نهاية الشهر الجاري، وتنطلق حملتها الانتخابية يوم الجمعة.


وقرر الحزب الاشتراكي الموحد خوض غمار هذه المنافسة، مراهنا على عادل شهيدي، عضو مجلس مقاطعة عين الشق، وصاحب إحدى المقاهي بالمنطقة، وكيلا للائحته في هذه الانتخابات.


ويدخل حزب الحركة الشعبية بواحد من “الماكينات الانتخابية” على مستوى الدار البيضاء، البرلماني الذي أسقطته المحكمة الدستورية عبد الحق شفيق، القادم من حزب الأصالة والمعاصرة، بعد خلافات مع قياداته، ويعد مرشحا بقوة لكسب المقعد النيابي.


وينافس على المقعدين اللذين ألغتهما المحكمة الدستورية حزب الاستقلال عبر مرشحه البرلماني الملغى انتخابه إسماعيل بنبى، الذي سيجد صعوبة في العودة إلى المجلس، في ظل مغادرة عبد الحق شفيق حزب الأصالة والمعاصرة وترشحه باسم “حزب السنبلة”.


ومازال التردد يسم حزب الأصالة والمعاصرة في حسم اسم الشخص الذي سيقود لائحته في هذه العملية خلفا لعضوه السابق عبد الحق شفيق، فيما يسود التكهن حول واحد من رجال الأعمال الشباب، ويدعى عادل الوالي، وهو مقرب من سعيد الناصري، رئيس مجلس العمالة؛ بينما تروج أسماء أخرى على غرار مليكة مزور، نائبة عمدة الدار البيضاء، التي تبقى وجها نسائيا بارزا بالمدينة، وتحظى بتأييد من طرف أعضاء بالمكتب السياسي، ثم العربي الحداوي.


أما حزب العدالة والتنمية فيراهن في هذه المحطة الانتخابية على البرلماني السابق رشيد قبيل وقاعدته الانتخابية، بينما يراهن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على الصحافي السابق محمد شوقي، ودعم من أعضاء مجلس المقاطعة باسم الحزب.


وباتت الأحزاب المتنافسة على المقعدين تواجه صعوبات عدة، لاسيما في ظل ترشح عبد الحق شفيق باسم حزب الحركة الشعبية، إذ تسود التكهنات بتصدره نتائج هذه الانتخابات، ما يجعل الصراع يحتدم على المقعد الثاني بشكل قوي بين “البام” و”الاستقلال” و”العدالة والتنمية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى