دولي

قمة المناخ العالمية تنطلق في شرم الشيخ

انطلقت قمة المناخ “كوب-27” أمس الأحد وتستمر حتى 18 من نونبر الجاري في مدينة شرم الشيخ المصرية، مع التركيز على تنفيذ إرث القمة السابقة التي استضافتها غلاسكو وتمويل البلدان الأقل نموا في مكافحة تغير المناخ.

ومن المنتظر أن تستقبل الدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ لعام 2022، التي تعرف بـ”كوب-27″، في شرم الشيخ الواقعة في جنوب شبه جزيرة سيناء، أكثر من 40 ألف مشارك، لتكون قمة المناخ التي تحظى بأكبر عدد من المشاركين في التاريخ، وفقا لمصر.

وأكد ما لا يقل عن 100 رئيس دولة بالفعل مشاركتهم في هذه القمة، ضمنهم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الحكومة الإسبانية، بدرو سانشيز، ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك.

ومن المتوقع أن تشارك الغالبية العظمى من رؤساء الدول الذين يحضرون “كوب-27” في ما تسمى بقمة التنفيذ، التي ستعقد يومي 7 و8 نوفمبر.

وفي الوقت نفسه، سيتم تقسيم بقية الأيام إلى كتل موضوعية، مع الماء كمستجد في قمة المناخ، وستعقد ورش عمل وموائد مستديرة ومحادثات مختلفة.

وستكون الخسائر والأضرار إحدى النقاط الرئيسية في القمة، وهو الشيء الذي تم التركيز عليه بالفعل العام الماضي في غلاسكو.

ودعا عدد كبير من الدول، خاصة في الجنوب، العام الماضي، إلى إنشاء صندوق تمويل مخصص للأضرار والخسائر الناجمة عن تغير المناخ، لكن بعض الدول المتقدمة، مثل الولايات المتحدة، رفضت هذا الإجراء.

وبالإضافة إلى تمويل الدول الأقل نموا، ستعمل هذه القمة على اتخاذ إجراءات وخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

في الواقع، قد يؤدي عدم إحراز تقدم في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض بمقدار 2.8 درجة مئوية بحلول نهاية القرن مقارنة بمستويات ما قبل الحقبة الصناعية، إلا إذا تم تعزيز السياسات المناخية الحالية التي مازالت تقل بكثير عن أهداف اتفاقية باريس (2015) التي تسعى إلى الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى أقل من درجتين وفي الحالة المثالية 1.5 درجة، وذلك بحسب ما حذرت منه الأمم المتحدة قبل أسبوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى