حوادث

إصابة 25 جنديا أميركيا في هجمات بالعراق وسوريا خلال أسبوع…الولايات المتحدة تعلن تعرض قوات تابعة لها وللتحالف ضد “داعش” لـ13 استهدافاً في البلدين

أعلن البنتاغون الثلاثاء أن قوات للولايات المتحدة وللحلفاء في العراق وسوريا استُهدفت 13 مرة على الأقل الأسبوع الماضي بمسيرات وصواريخ.
وذكرت شبكة “أن بي سي نيوز” نقلاً عن القيادة المركزية الأميركية أن نحو 25 عسكرياً أميركياً أصيبوا الأسبوع الماضي في هجمات بطائرات مسيرة على قواعد أميركية في العراق وسوريا.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” قد أكدت الهجمات، لكن عدد الإصابات غير معروف. وقالت “أن بي سي نيوز” إن الإصابات طفيفة.

وهددت فصائل مسلحة عدة مقربة من إيران بمهاجمة مصالح أميركية على خلفية دعم واشنطن لإسرائيل منذ الهجوم الذي شنته حركة “حماس” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) وأوقع أكثر من 1400 قتيل في الدولة العبرية.

وترد إسرائيل على الهجوم بقصف جوي ومدفعي مكثف على غزة، أدى بحسب وزارة الصحة في القطاع التابعة للحركة، الى مقتل أكثر من 5700 فلسطيني. وتثير الحصيلة المرتفعة للقتلى غضباً عارماً في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وقال المتحدث باسم البنتاغون البريغادير جنرال بات رايدر في تصريح للصحافيين إنه “بين 17 أكتوبر و24 منه، هوجمت القوات الأميركية وقوات التحالف 10 مرات منفصلة على الأقل في العراق وثلاث مرات منفصلة في سوريا”، في إشارة إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش”.
وأضح أن الهجمات نفذت بواسطة مزيج من مسيرات هجومية أحادية الاتجاه وصواريخ”، واصفاً حصيلة الضربات بأنها “أرقام أولية”.

ولم يحدد الجهات المسؤولة، لكنه قال إن “الجماعات التي تنفذ هذه الهجمات مدعومة من الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني”.

وقد تبنى فصيل ما يعرف بـ “المقاومة الإسلامية في العراق” العديد من الهجمات عبر قنوات “تليغرام” التابعة للفصائل الشيعية المقربة من إيران.

وقال رايدر إن “ما نراه هو احتمال تصعيد أكبر في المدى القريب جداً ضد القوات والأفراد الأميركيين في جميع أنحاء المنطقة من جانب قوات وكيلة لإيران، وفي نهاية المطاف من جانب إيران”.

وللولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا و2500 جندي في العراق في إطار جهودها لمكافحة تنظيم “داعش” الذي كان يسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي في البلدين قبل أن تدحره قوات محلية مدعومة بضربات جوية نفذها تحالف دولي قادته واشنطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى