سياسة

لو أرادت غزو تايوان.. لوفيغارو: هذه هي الأسلحة التي يمكن للصين استخدامها

ما فتئت الصين تضيق الخناق حول تايوان لدرجة أنها -في مناورة عسكرية في الثامن من أبريل/نيسان الماضي- طوقت بشكل كامل هذه الجزيرة، كما أن طائرات بكين تدخل المجال الجوي التايواني بشكل شبه يومي لاختبار مقاومة وأعصاب “فورموزا” (المعروفة حاليا بتايوان). فما الأسلحة التي أعدتها الصين للاستخدام في حال غزوها تايوان؟

للرد على هذا السؤال تقول صحيفة “لوفيغارو” (Le Figaro) إن بكين -تحسبا لكل الاحتمالات بخصوص هذه الجزيرة- أطلقت إصلاحًا عسكريًا كبيرًا منذ عام 2016، وزادت إنتاجها من الأسلحة على نحو كبير، وتذكر أن رئيس أركان البحرية الفرنسية الأدميرال بيير فاندير قدّر في أغسطس/آب 2022 أن البحرية الصينية تصنع ما يعادل الأسطول الفرنسي كل 4 سنوات، إلا أن الجيش الصيني لم يدخل حربا حقيقية منذ عام 1979 عندما أرغمه الفيتناميون على الانسحاب من أرضهم.

ما فتئت الصين تضيق الخناق حول تايوان لدرجة أنها -في مناورة عسكرية في الثامن من أبريل/نيسان الماضي- طوقت بشكل كامل هذه الجزيرة، كما أن طائرات بكين تدخل المجال الجوي التايواني بشكل شبه يومي لاختبار مقاومة وأعصاب “فورموزا” (المعروفة حاليا بتايوان). فما الأسلحة التي أعدتها الصين للاستخدام في حال غزوها تايوان؟

للرد على هذا السؤال تقول صحيفة “لوفيغارو” (Le Figaro) إن بكين -تحسبا لكل الاحتمالات بخصوص هذه الجزيرة- أطلقت إصلاحًا عسكريًا كبيرًا منذ عام 2016، وزادت إنتاجها من الأسلحة على نحو كبير، وتذكر أن رئيس أركان البحرية الفرنسية الأدميرال بيير فاندير قدّر في أغسطس/آب 2022 أن البحرية الصينية تصنع ما يعادل الأسطول الفرنسي كل 4 سنوات، إلا أن الجيش الصيني لم يدخل حربا حقيقية منذ عام 1979 عندما أرغمه الفيتناميون على الانسحاب من أرضهم.

ثالثا- المسيرة “جي جيه-11”
هذه المسيرة “جي جيه-11” (GJ-11) الشبح تعد مفخرة للتكنولوجيا الصينية، وتوصف بأنها حاصدة الطائرات الأميركية، ويمكنها حمل وإطلاق قنابل حوامة أو صواريخ جو-أرض دقيقة.

لكن هذه المسيرة -حسب لوفيغارو- تتطلب موظفين من ذوي المهارات العالية قد تكون بكين غير قادرة حتى الآن على توفيرهم. وتنقل لوفيغارو عن خبير عسكري قوله إن هذه المسيرة بوسعها إحداث أضرار جسيمة بالأسطول الأميركي.

رابعا- الصاروخ الباليستي “دي إف-26”
الصاروخ الباليستي متوسط ​​المدى “دي إف-26” (DF-26) يمكن أن يصل إلى أهداف على بعد 5000 كيلومتر، ويمثل أيضًا أحد “أصول” التكنولوجيًا الصينية، مما يعني أن بإمكان بكين -على سبيل المثال- ضرب القاعدة الأميركية في غوام التي تقع على بعد نحو 3000 كيلومتر، لكن “يمكن للأميركيين بلا شك اعتراضها”، حسب خبير عسكري تحدث للصحيفة.

خامسا- نظام “إس-300” المضاد للصواريخ
يمكن لنظام “إس-300” (S-300) الروسي الهائل -الموجود في أوكرانيا كذلك- استهداف ما يصل إلى 24 هدفا في الوقت نفسه، واعتمادًا على نزع الإصدار يمكنه اعتراض هدف على مسافة تزيد على 250 كيلومترًا. وللتذكير، فإن أقرب مسافة بين تايوان والبر الرئيسي الصيني هي 130 كيلومترًا. ويرى أحد الخبراء العسكريين أن بإمكان الصين استخدام “هذا النظام لإنشاء فقاعات واقية”.

سادسا- حاملة طائرات “فوجيان”
هذه أحدث إضافة إلى البحرية الصينية، ولدى حاملة الطائرات “فوجيان” منجنيق كهرومغناطيسي لم يكن له مثيل حتى الآن سوى لدى الأميركيين، ومع ذلك فإنها تظل حاملة طائرات تقليدية، إذ تفتقر إلى دفع نووي، وبالتالي يجب إعادة تزويدها بالوقود بانتظام.

سابعا- مدمرة من طراز “055”
تحتوي هذه المدمرة -القادرة على الدفاع عن مجموعة من الأهداف- على 112 خلية من أنظمة الإطلاق العمودية، وهو رقم قياسي.

وتمكنت الصين من وضع 8 منها في الخدمة خلال 4 سنوات فقط، وهو ما يدل على حيوية ونشاط البناء البحري لهذا البلد، لكن هذه المدمرة تفتقر إلى طاقم مؤهل على نحو جيد، كما تقول الصحيفة عن أحد الخبراء الفرنسيين.

ثامنا- دبابة القتال الرئيسية “زد تي زد-96”
دبابة “زد تي زد-96” (ZTZ-96) المطورة من الدبابة السوفياتية “تي64” (T64) غيرت الصين بعض الأجزاء الأصلية؛ مثل المحرك وعلبة التروس وجزء من التحكم في إطلاق النار. ومع ذلك، فإن التضاريس التايوانية ليست مثالية لقتال الدبابات، فإما أن تضطر لخوض وحل حقول الأرز، أو تقاتل في المدينة.

تاسعا- الدبابة الخفيفة البرمائية “63 آي”
الدبابة “63 آي” (63I) هي نسخة من “بي تي-76” (PT-76) الروسية التي كانت تستخدم في تجهيز قوات البحرية الروسية.

عاشرا- المركبات المصفحة من طراز 89
هذه المصفحة البرمائية أيضًا، مزودة بمدفع رشاش 12.7 مليمترا، لكنها ليست مدرعة بشكل جيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى