جهات

انطلاق أشغال معرض “المقاولات الذكية المغرب” بالدار البيضاء

انطلقت أشغال الدورة الثانية من معرض “المقاولات الذكية المغرب” “Smart Entreprise Morocco”، أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، تحت شعار “ريادة الأعمال والرأسمال البشري في العصر الرقمي”، بمبادرة من شركة “هارفرد كونسلتينغ”.
ويشارك في هذه الدورة، التي تنعقد إلى غاية 30 نونبر الجاري، بشراكة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أكثر من 30 عارضا، وحوالي 30 متدخلا مغربيا ودوليا، إضافة إلى نحو عشرين خبيرا يمثلون مقاولات مغربية وأخرى متعددة الجنسيات.
وفي معرض حديثه بهذه المناسبة، أشار سعد حمومي، رئيس معرض “Smart Entreprise Morocco”، إلى أن هذا المعرض، الذي يمثل منصة للتبادل، يتيح للمشاركين مناقشة القضايا ذات الراهنية مع خبراء محليين ودوليين، مع تسليط الضوء على برامج وعروض المواكبة المتاحة لدعم ريادة الأعمال، فضلا عن الأدوات الفعالة والاستراتيجيات الجديدة.
وقال إن الدورة الثانية من المعرض، التي تأتي بعد فترة “كوفيد-19″، والتي عانى خلالها قطاع ريادة الأعمال كثيرا، تهدف إلى إرجاع بعض الثقة للمقاولين، وتعريف المقاولات على القطاعات الواعدة، وعلى الروافع التي وضعتها الوزارة الوصية لتطوير القطاع والتعافي من خلال مشاريع جديدة. كما يتعلق الأمر بإعطاء دفعة للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة والمقاولات الناشئة، عبر إغناء النقاش المتعلق بتعزيز المواكبة. من جهة أخرى، أكد السيد حمومي أن الرقمنة ينبغي أن تكون في خدمة الجميع، معتبرا أن ريادة الأعمال النسوية والتنمية المستدامة تظلان من بين روافع النمو.
وأضاف أنه “في المغرب، نحن نحظى بدعم عدة فاعلين يعملون على تطوير ريادة الأعمال ونمو الاقتصاد الوطني. وبهذه الوتيرة، يمكننا انتظار انتعاش سريع في سنة 2023”.
من جانبه، أبرز فهر الكتاني، نائب رئيس فدرالية الصناعات الثقافية والإبداعية، أن المغرب يمثل 4 % من الاقتصاد الأفريقي، وهو معطى ينبغي أن يسائل الفاعلين في القطاع من أجل تطوير إطار ملائم لنمو الاقتصاد الوطني.
وأضاف أن ميثاق الاستثمار ينبغي أن يواكبه عمل جماعي من أجل تبسيط المساطر الإدارية لفائدة المقاولين.
من جانبه، أعرب رضوان الحلوي، رئيس فيدرالية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وترحيل الخدمات، عن ارتياحه للتقدم الذي أحرزته استراتيجية التحول الرقمي في أفق سنة 2030، مبرزا أهمية مواكبة المقاولات وخلق القيمة.
ويتضمن جدول أعمال المعرض عدة محاور، منها على الخصوص، التحسيس بريادة الأعمال والمهارات الشخصية (soft skills)، ومنظومة ريادة الأعمال بالمغرب، والصناعة 5.0، وحكامة المقاولات، والقطاعات الواعدة، وثورة الخدمات، وريادة الأعمال باعتبارها خالقة للقيمة، إضافة إلى النهوض بريادة الأعمال على الصعيد الدولي. كما تستأثر ريادة الأعمال النسوية وتطوير المناصفة ضمن الاقتصاد الوطني وإشراك مغاربة العالم في بناء المغرب الجديد وكذا البعد البيئي باهتمام خاص خلال هذه الدورة الثانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى