دولي

“نتفليكس” تنهي أسوأ عام لها بانخفاض قيمة أسهمها بأكثر من 50%

أنهت منصة نتفليكس أسوأ عام لها منذ نحو عقد، فخلال العام المنصرم انخفضت قيمة أسهمها بأكثر من 50% وخسارة تقدر بـ 136 مليار دولار من القيمة السوقية.

وكانت نتفليكس تأسست منتصف العام 1997 كمنصة ترفيه متخصصة في تزويد مشتركيها بخدمة البثّ الحي والأفلام والمسلسلات حسب الطلب، وحققت المنصة نجاحا ورواجا واسعين، قبل أن تتراجع وسط منافسة من منصات مماثلة ظهرت لاحقا.

ووفقا لتقرير في موقع “برايبارت” الأمريكي فإن أسهم المنصة انخفضت خلال العام 2022، بنسبة 50.6%، وهي أكبر نسبة تنخفض فيها قيمة السهم على أساس سنوي منذ العام 2011.

وفقدت الشركة ملايين المشتركين من متابعيها مما أدى إلى فترة من التضييق وشملت تسريح عدد كبير من العمال.

ونتيجة لذلك، اضطرت الشركة إلى تجربة طرق جديدة للحصول على العائدات المالية، ومن بينها كسر وعدها بعدم وجود إعلانات تجارية، حيث أطلقت، مؤخرا، فئة اشتراك جديدة مدعومة بالإعلانات، بسعر مخفض، في محاولة للاستفادة من سوق الإعلانات.

وتعزو تقارير سبب تراجع نتفليكس إلى المنافسة الشديدة من منصات وخدمات بث أخرى مثل “ديزني” وأمازون” و”أبل”، كما أن المنصة تضررت بعد أن أوقفت خدمتها في روسيا، بعد الحرب الأوكرانية، ما أفقدها قرابة المليون مشترك.

ومن ضمن أسباب خسائر نتفليكس هو مشاركة المستخدمين كلمات مرور حساباتهم مع الغير، إذ يقدر أن أكثر من 100 مليون أسرة تتمتع بخدمات المنصة دون أن تدفع رسوم الاشتراك، وذلك عبر الحصول على كلمات المرور من أقارب.

ورغم الأداء السيئ خلال العام الفائت، فإن منصة نتفليكس تظل خدمة البث الرائدة في العالم برصيد مشتركين يبلغ نحو 220 مليونا.

وإلى جانب عرض الأفلام والمسلسلات، فإن نتفليكس تنتج المحتوى الخاص بها بشكل متزايد، وقد حققت مسلسلات أسهمت في إنتاجها نجاحا واسعا مثل مسلسل “لعبة الحبار” و”التاج” وغيرهما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى