فن وثقافة

محامي مغربي : “طوطو أخل بالحياء العام والتجيني حارب المنكر”

في ندوة صحفية أقيمت بالرباط ، أكد المحامي محمد الحسني كروط ،أن مغني الرابور طوطو” قد أخل بالحياء العام في مهرجان حضره الآلاف من الشباب ، وشجع عبر مواقع التواصل الاجتماعي باستهلاكه المخدرات وهذا في حد ذاته جرائم يعاقب عليها القانون .”


وأكد المحامي كروط ، أن الصحافي التيجيني أخد بالحديت الشريف ” من رأى منكم منكرا فليغيره بيده او لسانه او قلبه وذلك أضعف الايمان ” وقدم شكاية في الموضوع ضد المغني ” طوطو” هذا الأخير الذي ضرب عرض الحائط بالأخلاق العامة، وكلامه دخل بيوت الناس .

وأضاف المحامي، أن القانون الجنائي المغربي يعاقب كل من أخل علنيا بالحياء حسب الفصل 483 من القانون الجنائي.

وأشار ذات المتحدث خلال الندوة الصحفية، أن مغني الراب ” طوطو” قد اعترف بتناوله للمخدرات والخمور وهذا يشكل إقرارا باستهلاكها وهذه تعد جريمة يعاقب عليها القانون بحسب قوله الذي استرسله بسؤال عريض ..هل وصل بنا الوضع الى التطبيع مع الجرائم؟؟ . مضيفا أن قوانين مجموعة من الدول تعاقب على مثل هذه الأفعال .

مضيفا أن المادة 4 من الظهير الشريف لسنة 74 يشير نصا “أن كل من حرض بأي وسيلة من الوسائل على ارتكاب جرائم يعاقب عليها طبقا للقانون ” وطوطو جهر بتعاطيه الحشيش والتطبيع وتحريض المراهقين على المخدرات .

واسترسل معتبرا أن ما وقع في منصة المهرجان من كلام ” ساقط ” تعاقب عليه المادة 54 التي تؤكد أن الدولة تتحمل مسؤولية حماية الأطفال.


وأكد ذات المحامي، خلال الندوة الصحفية التي تأخر عن حضورها الصحافي التيجيني ، أن كل ما وقع وسمعه المغاربة كبيرا وصغيرا جاء تحت ذريعة غطاء الفن ، متسائلا هل الفن يشجع على الاجرام ؟

مؤكدا أمام وسائل الإعلام ،أن “الفن تربية وليس ما يطبع مع الجريمة ، وأن الصحافي التيجيني تسائل لماذا يصرف المال العام على مثل هؤلاء، وهو سؤال مشروع” ، كما أن القانون الجنائي يعاقب من استهلك المخدرات ولا يعاقب من جهر أمام الناس باستهلاكه لها، مضيفا ان مغني الراب لم يكتفي بما ارتكبه في خشبة المهرجان بل زاد بتهديد الصحافي في سلامته الجسدية وهذا بحد ذاته يعاقب عليه القانون .


وكان الرأي العام قد استنكر تصرفات مغني الراب حول اقواله التي اعتبرت مخلة بالحياء العام، كما تبعا لذلك توجهت فرق برلمانية بأسئلة الى وزارة الثقافة حول موقفها مما وقع في خشبات مهرجان بالعاصمة الرباط عاصمة الثقافة وكذلك بمدن أخرى احتضنت نفس المغني و بالأسلوب ذاته .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى