سياسة

هل تحالف الجزائر وموريتانيا ضد الوحدة الترابية المغربية؟

رئيس التحرير يكتب

هناك تغير في السياسة الخارخيه في الجزائر بعد نجاح الدبلوماسية المغربية في كسب ملفات عديدة وبعد الاعتراف الإسباني اخيرا وجدت الجزائر انها يجب عليها طرق ابواب اخرى علي حساب المغرب في عددة محطات وكان اللجوء الي دول الجوار طارة وفي عمق أفريقيا طارة اخرى بعد فقد الحليف الأسباني اصحبت تقدم مساعدات استثمارات كله لفرض تواجدها والتأثير بشتي الطرق علي المغرب ونجد محاولات التقليد التي نجحت فيها المغرب اتجاة أفريقيا أكيد إن كل دوله لها سيادة وفي شئونها الداخلية ولكن لايكون هذا ضد المصالح مع دوله الجوار.

هناك مذكرة تفاهم سياسية بين البلدين في ظل القطيعه الجزائريه المغربيه مع العقدة التي لاتغير الجزائر بحيث تأسيس كل علاقتهما مع الغير ضد المملكه المغربيه حيث تبحث الجزائر علي منافسه المغرب اليوم في أسواقها الافريقيه والي تقويه علاقتها الاقتصاديه والسياسة في القارة السمراء وهناك تأييد مورتيانيا الي جبهه البوليساريو

وكانت زيارة وزير الخارخيه الجزائري ولقائه مع الوزير الاول المورتياني محمد بلال مسعود الذي تناول معه في نواكشوط تكثيف التعاون الثنائي في المجالات الاقتصاديه والاجتماعية والثقافية والأمنية.

ولفتت مصادر متابعة لهذه الزيارة إلى أن الوفد السياسي والأمني الجزائري أبدى، في أثناء لقاءاته مع المسؤولين الموريتانيين، تركيزاً «على الظروف الأمنية التي تحيط بحركة قوافل التجار والمتعاملين الاقتصاديين الجزائريين، على الطرق الصحراوية المؤدية إلى نواكشوط، بعد وقوع اعتداءين ضدهم في العامين الأخيرين»؛ حيث تعرضت شاحنات عدة محملة بالبضائع لقصف بالصواريخ مرتين في المناطق الحدودية، الأول كان في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 ومصدره القوات المغربية؛

وفق اتهامات رسمية من أعلى سلطات الجزائر، التي توعدت بالرد. وخلف الهجوم، الذي وقع على الحدود بين ورقلة جنوب الجزائر ونواكشوط، 3 قتلى، فيما لم يصدر أي رد فعل من الرباط على الاتهامات.
أما الثاني؛ وفق المصادر ذاتها، «فوقع مطلع العام الحالي على طريق تندوف، بجنوب غربي الجزائر قرب الحدود مع المغرب، والزويرات الموريتانية، مخلفاً قتلى أيضاً، لكن من دون أن يوجه الاتهام لأي طرف بالمنطقة».

والسؤال هنا الذي يطرح نفسه لماذا ألان الجزائر تخطط لافتتاح عدد من الابناك. التابعه لها ببعض العواصم الافريقيه خاصا في موريتانيًا والسنغال بما من شأنه التضيق علي المغرب في اسواقه الماليه بهذه المناطق الافريقيه.

وهل هناك تحالف جديد في المنطقه بين موريتانيا والجزائر وتونس؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى