دولي

ولي العهد السعودي: قلق بالغ من خطورة الأوضاع في غزة ونؤكد الموقف الثابت في مناصرة القضية الفلسطينية

قالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، تلقى يوم الأربعاء اتصالا هاتفيا من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.

وأفادت الوكالة بأنه جرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الجاري حاليا في غزة ومحيطها.

وأكد ولي العهد خلال الاتصال أن المملكة تبذل الجهود الممكنة بالتواصل مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لوقف أعمال التصعيد الجاري.

وشدد الأمير محمد بن سلمان على موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل وازهاق أرواح الأبرياء، وعلى ضرورة مراعاة مبادئ القانون الدولي الإنساني.

وأشار خلال محادثته مع رئيسي إلى القلق البالغ من خطورة الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة والمساس بحياة المدنيين.

كما أكد على موقف المملكة الثابت تجاه مناصرة القضية الفلسطينية ودعم الجهود الرامية لتحقيق السلام الشامل والعادل الذي يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة.

وفي وقت سابق، قالت وكالة “تسنيم” الإيرانية إن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أجريا أول مكالمة هاتفية بينهما.

وأفادت الوكالة بأنه وفي أول مكالمة هاتفية بين رئيسي ومحمد بن سلمان، عقدت محادثات مهمة حول فلسطين والحاجة إلى وقف جرائم الحرب.

وأضافت “تسنيم” نقلا عن المعاون السياسي للرئاسة الإيرانية محمد جامشيدي، أنه وخلال المحادثة تم التركيز على وحدة العالم الإسلامي.

وذكر محمد جامشيدي في تدوينة على منصة “X” “أن كليهما يعتقد أن جرائم النظام الإسرائيلي والضوء الأخضر الأمريكي سيؤديان إلى انعدام الأمن المدمر لتل أبيب ومؤيديها.

وتتواصل لليوم الخامس على التوالي الغارات الإسرائيلية على غزة مستهدفة مناطق مختلفة في القطاع ما أدى إلى ارتفاع حصيلة القتلى إلى 1100 بالإضافة إلى إصابة 5339 آخرين بجروح مختلفة.

وأطلقت حركة حماس يوم السبت عملية “طوفان الأقصى” تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية في العمق الإسرائيلي.

وردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ودعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتنياهو الفلسطينيين إلى مغادرة غزة مهددا بتدمير حركة “حماس” وتحويل غزة إلى خراب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى