فن وثقافة

موسيقى مغربية تغرد بمدينة إيفورا البرتغالية

بفضاء قصر الدوقات بمدينة إيفورا البرتغالية، كان الجمهور البرتغالي، أمس، على موعد مع سهرة مغربية بامتياز مزجت بين الأنغام الشجية لطرب الملحون والموسيقى الأندلسية الأصيلة؛ وذلك بحضور ثلة من الشخصيات المنتمية إلى عوالم السياسة والثقافة والدبلوماسية.


وأحيى هذه الأمسية الموسيقية، التي نظمتها جمعية “كاسا كادافال” لمهرجان “إيفورا” الكلاسيكي البرتغالية ومؤسسة “روح فاس” المغربية، بشراكة مع سفارة المغرب في لشبونة، في إطار فعاليات معرض “حب الأحمر والأخضر، مراكش فتحت عيني على الألوان”، كل من جوق محمد العثماني للموسيقى الأندلسية والفنانة المغربية سناء مرحاتي.


وأتاح هذا الحفل، الذي حضره، عثمان باحنيني، سفير المملكة المغربية بالبرتغال، لجمهور غفير فرصة الاستمتاع بمقطوعات أندلسية من خالدات موسيقى الآلة المغربية، فضلا عن قصائد الملحون التي عكست غنى التراث الروحي المغربي وتجذره الحضاري.


وخلال هذا الحفل الساهر، الذي كان مسك ختام العروض الموسيقية المنظمة في إطار المعرض، ارتحلت موسيقى الآلة المغربية بالجمهور في سفر سحري عبر الزمن استكشف من خلاله فنا موسيقيا عريقا، من خلال مقطوعات وقصائد مشهورة مقتطفة من الريبيرتوار الغني للموسيقى الأندلسية والملحون.


وشنفت الفرقة الموسيقية والفنانة سناء مرحاتي، من خلال أداء متألق، مسامع الجمهور الحاضر بباقة متنوعة من التراث الموسيقي المغربي والموشحات الأندلسية وطرب الملحون، التي عكست سحر التراث الموسيقي المغربي الأصيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى