أخبارأخبار وطنيةمجتمع

“تهديد” مصورة وجبة الإفطار الهزيلة بداخلية تاونات يصل قبة البرلمان

أثار تداول ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي خبر “تهديد التلميذة” التي قامت بتصوير وجبة إفطار بإحدى المؤسسات الداخلية بتاونات، ردود أفعال مختلفة أجمعت على إدانة أي احتمال لوجود التهديد نظرا لكون التلميذة “لم ترتكب خطا”، ووصلت القضية إلى قبة البرلمان ومساءلة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية حول صحة الخبر المتداول وكذا بفتح تحقيق في الموضوع.

وفي هذا الصدد، قدم النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سعيد بعزيز، سؤالا كتابيا للوزير الوصي على القطاع شكيب بنموسى، يسائله عن صحة “تهديد مصالحكم اللاممركزة للتلميذة التي قامت بتصوير وجبة الإفطار بداخلية ظهر السوق في تاونات بالطرد والمتابعة القضائية؟”.

كما ساءل البرلماني الوزير عن قيام المصالح المركزية للوزارة بالبحث والتحري في مكونات الوجبة الغذائية المسلمة للتلميذات، ومدى مطابقتها للاعتمادات المالية المخصصة لها، وكذا سلامتها وجودتها، وتوقيتها؟”، وعن “تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة بخصوص مسؤوليات الجهة المشرفة المعنية بالحدث؟”.

وتساءل بعزي “ما هي القيمة الحقيقية لوجبة الإفطار حسب كل تلميذة؟ – وما هي الإجراءات التي ستتخذها وزارتكم من أجل تحسين الإطعام في الداخليات؟”.

إلى ذلك، جاء في السؤال الكتابي للنائب البرلماني “كما تعلمون السيد الوزير المحترم، أن مواقع التواصل الاجتماعي تداولت خبرا مفاده تهديد التلميذة التي قامت بتصوير وجبة الإفطار بداخلية ظهر السوق في تاونات بالطرد والمتابعة القضائية”.

واعتبر أنه إذا صح الخبر “فإنه يشكل انتهاكا حقيقيا لحقوق الإنسان عامة، وحقوق الطفل خاصة”، مشددا في الوقت ذاته على أن “الحق في تغذية سليمة ومتوازنة، لفائدة تلميذات وتلاميذ الداخليات، هي من مسؤولية الوزارة، ولا يعقل أن يتم التملص من المسؤولية، والتوجه نحو أساليب ترهيب التلميذة المعنية”.

وأضاف أن الأمر “يتطلب البحث والتحري في مكونات الوجبة الغذائية المسلمة لهن، ومدى مطابقتها للاعتمادات المالية المخصصة لها، وكذا سلامتها وجودتها، وتوقيتها، مع إعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة”، مردفا أن “”كل سلوك سلبي تجاه التلميذة المعنية، من شأنه أن يؤثر سلبا على تكوينها وصحتها، وهذا لا يتطابق مع أحد أبرز مبادئ قانون الإطار، المتمثل في التربية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى