الدار البيضاء…المدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة تحتفي بخريجيها

نظمت المدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة، التابعة لجامعة محمد السادس للعلوم والصحة، أمس السبت بالدار البيضاء، الحفل الرسمي لتسليم الشواهد لفائدة خريجيها من أفواج 2021/2022 و2022/2023 و2023/2024، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عز الدين الميداوي، الخريجين والعائلات والأساتذة والشركاء والممثلين المؤسساتيين..
وأكد السيد الميداوي، في كلمة بهذه المناسبة، أن خريجي المدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة اختاروا التخصص في مجال على مفترق طرق، بين العلم والعلاج، بين التكنولوجيا والإنسان، مبرزا خصوصية مؤهلاتهم، القادرة على فهم كل من عالم الطب وعالم التكنولوجيا المتقدمة، ولاسيما بناء الجسور بين هذين العالمين.
وأشاد الوزير، بالدور الريادي للمدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة، التي تعد أول مدرسة مغربية معترف بها من طرف الدولة في الهندسة البيوطبية والهندسة الصحية، والتزام جامعة محمد السادس للعلوم والصحة بتكوين جيل من مهنيي الصحة، أكفاء ومنفتحين على العالم، وواعين بالقضايا الأخلاقية والتكنولوجية والإنسانية التي تحيط بمهمتهم.
من جانبه، قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، إن “حفل تسليم هذه الشواهد لا يحتفي فقط بإنجازات فردية، بل يتماشى تماما مع الدينامية الوطنية للإصلاح والتحديث العميق لنظامنا الصحي، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.
وأكد، في كلمة قرأها نيابة عنه الكاتب العام للوزارة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، أن هذا الإصلاح، الذي تدعمه إرادة سياسية قوية، يعبئ استثمارات غير مسبوقة لإرساء نظام صحي أكثر شمولا وكفاءة واستشرافا نحو المستقبل، مشيرا إلى أن جامعة محمد السادس للعلوم والصحة ملتزمة تماما بهذه الرؤية المستنيرة، من خلال مساهمتها الفعالة في تقديم إجابات ملموسة ومبتكرة ومستدامة لتحديات القطاع.
من جهتها، قالت مديرة المدرسة العليا محمد السادس للمهندسين في علوم الصحة، البروفيسور بسمة جيودي، إن حفل تسليم الشواهد يمثل لحظة قوية للإشادة بالعمل الجاد والجهود المتواصلة للخريجين طيلة مسارهم الدراسي.