دولي

وسائل إعلام: تركيا تفتح جبهة دبلوماسية ضد إسرائيل

كتبت صحيفة “يني شفق” التركية أن أنقرة تشن “هجوما دبلوماسيا” على إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وبدء المفاوضات حول الوضع في قطاع غزة.
جاء ذلك فيما ذكرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء، حيث تابعت الصحيفة ان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان سيقومان بتسريع “الدبلوماسية الهاتفية”. وكان مصدر في الإدارة الرئاسية التركية قد قال في وقت سابق إن أردوغان سيجري “دبلوماسية هاتفية” هذا الأسبوع، ولا يستبعد إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الوضع في غزة، فيما قال المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن جدول الزعيم الروسي لا يتضمن حتى الآن محادثات هاتفية مع أردوغان، ولكن إذا لزم الامر، يمكن الاتفاق على ذلك في وقت قصير جدا.

وتابعت الصحيفة: “تشن تركيا، التي تواصل مبادراتها لإنهاء المجازر الإسرائيلية، وإعادة فلسطين إلى حدود 1967، تشن هجوما دبلوماسيا ثانيا. وسيقوم الرئيس رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان بتسريع الدبلوماسية الهاتفية للتوصل إلى حل في المنطقة. وستجري تركيا محادثات مع القادة تتضمن عمل أنقرة على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة سلام دائم من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وستعمل أنقرة على إنشاء (طاولة سلام) بعد التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار”.

وتشير الصحيفة إلى أنه “ستعطى الأولوية للدول الـ 45 التي امتنعت عن التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة” بشأن الوضع في غزة، حيث “ستخضع دول مثل أستراليا وألبانيا وبلغاريا وزامبيا والكاميرون وأوكرانيا وفنلندا وإستونيا وإثيوبيا لدراسة متأنية. وسيتم إجراء مقابلات معهم جميعا تباعا. وستكون الدول الإفريقية أول من سيجري العمل الدبلوماسي معها”. وأوضحت الصحيفة أنه، بالإضافة إلى المحادثات الهاتفية، سيتم كذلك عقد اجتماعات شخصية.

وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة 11240 قتيلا، بينهم 4630 طفلا، و3130 امرأة، و198 فردا من الكوادر الطبية، و21 رجلا من طواقم الدفاع المدني، و51 صحفيا، وما يزيد عن 29 ألف جريح أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء.

وقتل 47 جنديا إسرائيليا في المعارك البرية في غزة منذ 31 أكتوبر، فيما بلغت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 365 جنديا وضابطا، إضافة إلى 59 شرطيا و10 أفراد في جهاز “الشاباك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى