رئيس جنوب إفريقيا السابق ينفي تورطه في الإطاحة بالرئيس الحالي
نفى رئيس جنوب إفريقيا السابق تابو مبيكي، اليوم الخميس، تورطه إلى جانب الرئيس السابق للاستخبارات أرثور فريزر، في محاولة الإطاحة بالرئيس الحالي سيريل رامافوزا.
وكان فريزر قد رفع دعوى جنائية ضد رئيس جنوب إفريقيا، متهما إياه بخرق قانون منع الجريمة المنظمة، من خلال التستر على سرقة الملايين من العملات الأجنبية، بمزرعته الواقعة بمقاطعة ليمبوبو شمال شرق البلاد.
وكان جوليوس مالما زعيم تيار “مناضلين من أجل الحرية الاقتصادية” المعارض، قد صرح حول ما عرف إعلاميا بفضيحة “فارم غيت”، بأن فريزر يعمل مع مبيكي، الذي “له حسابات يرغب في تسويتها في ما يتعلق برحيله المبكر كرئيس للبلاد”.
وردا على هذا التصريح، عبر مبيكي على صفحته بالفايسبوك، عن رفضه مزاعم ماليما، معتبرا أنها “من زمن نظام الفصل العنصري”. وأضاف أنها “تهدف إلى تعميق الانقسام داخل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي (الحزب الحاكم)، وإحباط جهود تجديد الحزب”.
وكانت أحزاب المعارضة قد أعلنت، أمس الأربعاء، عن تقديم مقترح بالبرلمان لحجب الثقة عن الرئيس لتورطه المزعوم في قضية “فارم غيت”.
وخلال لقاء صحفي، تلا جوليوس مالما زعيم تيار “مناضلين من أجل الحرية الاقتصادية” ، بيانا باسم أحزاب المعارضة، قال فيه ” إن هذا القرار محاولة لمحاسبة الرئيس رامافوزا على خرقه لمجموعة من القوانين وانتهاكه للدستور”.