تنصيب رجال سلطة جدد بإقليمي سيدي إفني وطانطان
تم بإقليمي سيدي إفني وطانطان ، تنصيب رجال سلطة جدد في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية في صفوف هيئة رجال السلطة، من أجل ضخ دماء جديدة في سلك الإدارة الترابية.
وفي هذا الصدد، جرى ، بمقر عمالة إقليم سيدي إفني تنصيب الكاتب العام الجديد لعمالة الإقليم رشيد الكروج خلفا للكاتب العام السابق الحاج عبدين الذي عين بنفس المنصب بعمالة إقليم وزان ، وذلك خلال حفل أشرف عليه عامل الإقليم الحسن صدقي، بحضور رجال السلطة وممثلي المصالح الأمنية والمصالح الإقليمية والمنتخبين.
وقال عامل الإقليم ، في كلمة بالمناسبة، إن تعيين الكاتب العام الجديد يأتي في إطار الحركة الانتقالية التي تنظمها مصالح وزارة الداخلية من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموادر البشرية بهيئة رجال السلطة، وذلك من خلال تكريس معايير الكفاءة في تولي مناصب المسؤولية.
وأبرز أن هذه الحركة الانتقالية تروم إضفاء دينامية جديدة على عمل الإدارة الترابية من أجل مسايرة التطورات والأوراش التنموية التي تعرفها المملكة في مختلف المجالات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وكذا ترسيخ الإصلاحات التي باشرتها وزارة الداخلية خلال السنوات الأخيرة من أجل تحديث الإدارة الترابية وتقريبها من المواطن.
كما تأتي هذه التعيينات ، يضيف صدقي، من أجل تعزيز دور السلطة المحلية كإدارة منفتحة تعمل على تعبئة كافة الطاقات والفعاليات المحلية للانخراط في مختلف الأوراش التنموية.
وفي مدينة طانطان ترأس عامل الإقليم بالنيابة ، عبداللطيف شدالي، الاثنين بمقر العمالة، حفل تنصيب الكاتب العام الجديد لعمالة الإقليم عمرو حمدة الذي كان يشغل منصب باشا مدينة خريبكة.
وفي كلمة بالمناسبة، أبرز شدالي أن الحركة الانتقالية التي شهدتها الإدارة الترابية على الصعيد الوطني تأتي تبعا للتعليمات الملكية السامية الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.
ودعا شدالي الكاتب العام الجديد إلى نهج سياسة القرب والانخراط الفعلي في كل ما يهم تنزيل توجهات نموذج تنموي محلي، وتجسيد سياسة القرب والإنصلت إلى انشغالات المواطنين.
وجرى حفل التنصيب بحضور رجال السلطة وممثلي المصالح الأمنية والمصالح الإقليمية والمنتخبين.