دولي

شاركت في مسابقة ملكة جمال إسرائيل”.. قنصل مصر السابق في تل أبيب يثير جدلا بكشفه عن علاقاته العاطفية

تحدث قنصل مصر السابق في تل أبيب رفعت الأنصار عن العديد من الأسرار لأول مرة، التي كشفها خلال فترة تواجده في إسرائيل في مطلع الثمانينات من القرن الماضي لمدة 9 سنوات.
وكشف الأنصاري عن طريقة استغلاله لعلاقاته النسائية في إسرائيل لجمع العديد من المعلومات التي تخدم مصر، حيث تحدث عن مشاركته في مسابقة ملكة جمال إسرائيل.

وقال الأنصاري في لقاء مع موقع “ذات مصر”: “في إحدى المرات أثناء مروره على السفارة المصرية وجد جواب من هيئة أميرة السلام، التي تختص في اختيار ملكة جمال إسرائيل وإرسال الفائزة بالمسابقة في جولة مع عائلتها إلى مصر، وصاحب هذه الفكرة هو أنيس منصور الذي قام بالاقتراح على الرئيس المصري الراحل أنور السادات ورحب بالفكرة، حيث تقدم مصر تذاكر الطيران للفائزة مع عائلتها لمدة أسبوع وتنتهي الزيارة بلقاء الرئيس المصري أنور السادات”.
وأشار قنصل مصر السابق إلى أن سفير مصر في تل أبيب وقتها سعد مرتضى، طلب إرسال الجواب للقاهرة قبل تحديد المشارك من السفارة في هذا الحدث، ووقتها كان الرد بأن يشارك أصغر دبلوماسي في السفارة وهو رفعت الأنصار وقتها.

وأوضح الأنصاري أنه توجه إلى المسابقة وشارك فيها ضمن عدد من الحكام، حيث وقع الاختيار على فتاة وصفها بالجميلة تبلغ من العمر 17 عاما، وفي المركز الثاني تم اختيار متسابقة وفقا لقواعد سياسة على أن تكون من عرب إسرائيل.
وتحدث الأنصار في المقابلة أيضا عن علاقاته التي كانت متعددة مع الرجال والنساء ولكن علاقاته النسائية كانت ذات فائدة سياسية.

وأوضح أن كل التسجيلات التي فضحت علاقاته المتعددة في غرف النوم كانت تقتصر فقط على الجنس، ولم تتضمن أي حديث خاص بعمله مفتخرا بذلك دون خجل واصفا نفسه بـ”الخبرة” وأنه صاحب موهبة شخصية “في الفرز”.
وتحدث رفعت الأنصاري عن حوار دار بينه وبين شخص (لم يذكر هويته): “قيل لي أنهم سجلولي .. قلتلهم مفيش ولا كلمة بالسياسة أو الشغل.. قالولي فعلا لأ مفيش”.

وأضاف عن ذلك الحوار: “قلتلهم أيه رأيكم بالأداء المصري.. قالولي لأ الحمد لله رفعت رأس مصر عاليا.. ودي بحد ذاتها رسالة” وفق تعبيره.

ورد المذيع على القنصل المصري قائلا: “هما يهزمونا بالحرب.. ونحن نهزمهم بطرق تانية”.
وتفاعل رواد منصات التواصل بشكل واسع مع فضيحة القنصل المصري السابق لدى تل أبيب رفعت الأنصاري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى