التعاون الصيني الإفريقي يحفر تطوير سلاسل التوريد بإفريقيا
كشف تقرير صادر عن مجلس الأعمال الصيني الإفريقي أن التعاون الوثيق بين الصين وإفريقيا، يحفز سلاسل التوريد في القارة السمراء، رغم القيود الموجودة.
وأبرز التقرير، الذي يحمل عنوان “الاستثمار الصيني بإفريقيا 2022: التعاون الصيني الإفريقي في مجال سلاسل التوريد”، الدور الذي تضطلع به الصين في سلاسل التوريد بإفريقيا، وجهود الشركات الصينية في هذا الصدد، والتحديات التي تواجه التعاون الصيني الإفريقي”
ونبه التقرير، الذي نشرت وسائل إعلام صينية جزءا من مضامينه، أن سلاسل التوريد بإفريقيا، تقع تحت الضغط، مشيرا إلى تأثير مشاكل الأمراض وضعف البنية اللوجستية.
وأضاف أن إفريقيا تظل سوقا مثالية للاستثمار في مجال سلاسل التوريد، نظرا لنموها الديموغرافي السريع، مسلطا الضوء على المساهمات الصينية، في تحفيز وتطوير سلاسل التوريد بالقارة.
وأشار إلى أنه بفضل منتدى التعاون الصيني الإفريقي، ومبادرة “الحزام والطريق” والجهود الحكومية الأخرى، تمكنت بكين وإفريقيا، من تطوير تعاون عملي في مجموعة من المجالات، لاسيما الصناعة وتطوير سلاسل التوريد.
من جهة ثانية، سجل التقرير أن التعاون بين الصين والدول الإفريقية في إطار مبادرة “الحزام والطريق” سيشكل عاملا مهما لبناء قارة إفريقية أكثر تكاملا، ومرتبطة بسلاسل التوريد العالمية.
ولفت إلى أن الشركات الصينية ساهمت في تطوير سلاسل التوريد بالقارة، خصوصا في مجالات، اللوجستيك، والزراعة، والتجارة الإلكترونية،
وقدم التقرير كذلك مجموعة من التوصيات للحكومات والشركات، لزيادة التعاون رفيع المستوى بين الصين وإفريقيا في مجال سلاسل التوريد