لأول مرة المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بالرياض
بدأت الاستعدادات الفعلية لاستضافة أزيد من 1000 إعلامي من مختلف أنحاء العالم، والعديد من المنظمات الإعلامية الدولية للمشاركة في أعمال الدورة الثانية والعشرين للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون، الذي تحتضنه الرياض للمرة الأولى، في الفترة بين 7 و 10 نوفمبر القادم، وتنظمه هيئة الإذاعة والتلفزيون، بالتعاون والتنسيق مع اتحاد إذاعات الدول العربية.
وسيناقش المهرجان، على مدى أربعة أيام، عدد ا من القضايا والموضوعات الإعلامية المهمة المتصلة بمجالات الإنتاج والأخبار والهندسة، إضافة إلى واقع المجال الإعلامي السمعي البصري في المنطقة العربية، وتنشيط الإنتاج التلفزيوني والإذاعي، في ظل الثورة الصناعية الرابعة التي مهدت الطريق لعالم رقمي أكثر ترابط ا من ذي قبل، عبر العديد من حلقات النقاش والجلسات والندوات التي ستقام على مدى أيام المهرجان، التي سيقدم فيها الخبراء الإعلاميون من دول العالم كافة أحدث ما توصلت إليه الصناعة الإعلامية من أبحاث ودراسات ونتائج من شأنها النهوض بواقع الإعلام العربي، ورفده بالمزيد من التجارب الناجحة والمتقدمة.
وتكمن أهمية المهرجان في كونه يعد أيقونة المستقبل الذي يستند في بنيته العملاقة وترتيباته المختلفة كلي ا على رؤية المملكة 2030، التي تعد بدورها تحفيز ا لجعله مهرجان ا فريد ا من نوعه على مستوى مهرجانات وكرنفالات الإعلام العالمية.
ومن المنتظر أن يحظى المهرجان بمشاركة وحضور أكثر من 1000 إعلامي، وعشرات الجهات والمؤسسات الإعلامية من مختلف دول العالم، في مقدمتها اتحاد الإذاعات الدولية ، واتحاد الإذاعات الأوروبي، واتحاد الإذاعات الآسيوي ، واتحاد الإذاعات الأفريقي ، والمعهد الآسيوي للتنمية الإذاعية ، وتلفزيون الصين المركزي، والاتحاد الدولي للاتصالات، والمركز المتوسط للاتصال السمعي والبصري، وكذلك مشاركة المؤتمر الدائم للوسائل السمعية والبصرية في حوض البحر الأبيض المتوسط.
من جهة أخرى، يقام على هامش المهرجان معرض فني إعلامي مصاحب، ت عرض فيه أحدث التجارب المرتبطة بالإنتاج والمحتوى الإعلامي، بمشاركة أكثر من 300 شركة، ويهدف إلى تنشيط الإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وتهيئة الفرصة لتبادل الرأي والمشورة حول آخر المستجدات والابتكارات في مجال تكنولوجيا الاتصال الحديثة.