السوق النقدية تحافظ على توازنها
أفاد مركز التجاري للأبحاث بأن السوق النقدية حافظت على توازنها خلال الأسبوع الممتد من 19 إلى 25 غشت الجاري، بفضل تدخلات بنك المغرب عبر ضخه للسيولة.
وأوضح المركز، في مذكرته الأخيرة “Weekly Hebdo Taux – Fixed Income”، أنه في ظل هذه الظروف، ظلت أسعار الفائدة بين البنوك متماشية مع سعر الفائدة الرئيسي عند 1,50 في المائة، مضيفا أن أن مؤشر MONIA بقي مستقرا عند 1,42 في المائة خلال الأسبوع الماضي.
وخفض بنك المغرب، باعتباره منظم السوق، عملياته الرئيسية عن طريق تسبيقاته لمدة 7 أيام بما مقداره 3,1 مليار درهم إلى 36 مليار درهم، أي 100 في المائة من الطلب البنكي. هذا الأخير ظل معتدلا هذا الأسبوع، وذلك بالرغم من الارتفاع الملحوظ في تداول العملة الائتمانية الملاحظ عموما عند متم شهر غشت (رواتب الموظفين والدخول المدرسي).
وأوضح المركز أنه، من جهة أخرى، تراجعت تدخلات بنك المغرب على المدى الطويل على شكل قروض مضمونة بـ2,5 مليار درهم ارتباطا بانتهاء صلاحية خطين بنفس المبلغ، مبرزا أن التدخل الإجمالي لبنك المغرب في السوق النقدية بلغ بذلك 100,8 مليار درهم.
من جهتها، خفضت الخزينة العامة توظيفاتها المتوسطة لفائض الخزينة على بياض.