سياسة

الناخبون الجمهوريون يصطفون خلف ترامب

أظهر استطلاع جديد للرأي بالولايات المتحدة أن الناخبين الجمهوريين يصطفون خلف دونالد ترامب في أفق الانتخابات الرئاسية المقبلة، على الرغم من قضية تفتيش مكتب التحقيقات الفدرالي لملكية الرئيس الأمريكي السابق في مار إي لاغو.

وحسب نتائج الاستطلاع الذي أنجزته كل من “يو إس إي توداي” و”إيبسوس”، فإن غالبية الجمهوريين يعتقدون أن القاطن السابق بالبيت الأبيض يجب أن يكون مرشح الحزب خلال الانتخابات الرئاسية في 2024.

وتعكس نتائج الاستطلاع المنجز عقب عملية مداهمة مكتب التحقيقات الفدرالي للمنزل الخاص لترامب في فلوريدا، شعبية الرئيس الـ45 للولايات المتحدة داخل الحزب الجمهوري.

وصرح 59 في المائة من الناخبين الجمهوريين أن ترامب يستحق أن يعاد انتخابه رئيسا للبلاد، في الوقت الذي اعتبر فيه 41 في المائة أنه حان الوقت لإجراء تغيير داخل الحزب وأنه لا يتعين على ترامب الترشح.

وفي صفوف الديمقراطيين، أكد 56 في المائة من المستجوبين أنه حان الوقت لاختيار مرشح آخر غير بايدن، في مقابل 44 في المائة عبروا عن دعمهم للرئيس الحالي معتبرين أنه يستحق إعادة الانتخاب رئيسا للبلاد.

ويظل بايدن، على رأس المرشحين المفضلين بالنسبة للناخبين الديمقراطيين ب82 في المائة من نسبة المتابعة، متبوعا بالسيناتور بيرني ساندرز (78 في المائة)/ ونائبة الرئيس كامالا هاريس (76 في المائة).

وقد تم إنجاز الاستطلاع ما بين 18 و22 غشت الجاري في صفوف 2345 شخص.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى