دولي

هجوم بشري كبير على سفارات إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا في عدد من الدول

تعرضت سفارات إسرائيل في الأردن وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة ولبنان لزحف شعبي غاضب، احتجاجا على جريمة القصف الإسرائيلي لمستشفى “المعمداني” في غزة.
ووصل عدد من الأشخاص إلى محيط السفارة الفرنسية في بيروت والسفارة الأمريكية في عوكر في جبل لبنان ليل الثلاثاء، للتعبير عن احتجاجهم على قصف المستشفى الذي خلف 500 قتيل في حصيلة غير نهائية أغلبهم أطفال ونساء.

وتجمع عدد من المحتجين بالقرب من السفارة الأمريكية، واتخذت القوى الأمنية والجيش اللبناني تدابير مشددة، وقطعت كل الطرق المودية إلى السفارة بالأسلاك الشائكة.

وحاول المحتجون إزالة الشريط الشائك للدخول إلى السفارة الأمريكية لكن القوى الأمنية منعتهم باستخدام خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع.

وحصلت مواجهات بين المحتجين والقوى الأمنية بعد قيام المحتجين بإلقاء الحجارة باتجاه السفارة الأمريكية
وتجمع عدد من المحتجين الغاضبين أمام السفارة الفرنسية في بيروت للتنديد بالقصف، وسط حضور للقوى الأمنية.

وحمل المحتجون الأعلام الفلسطينية ونددوا بمواقف المسؤولين الفرنسيين والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كما نددوا بـ”الإجرام الصهيوني بحق الأبرياء والأطفال في غزة”. وأطلقوا هتافات تعرب عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية.

وقام المحتجون بإلقاء الحجارة باتجاه مبنى السفارة الفرنسية للتعبير عن غضبهم، واحتجاجا على ما يتعرض له أهل غزة من قتل.
وفي تركيا، تجمعت أعداد كبيرة من المواطنين أمام القنصلية العامة الإسرائيلية في إسطنبول والسفارة الإسرائيلية في أنقرة، مرددين شعارات ضد إسرائيل، وتدعو لنصرة الشعب الفلسطيني.

وحاولت قوات الأمن تفريق المتظاهرين ومنعهم من الاقتراب من السفارة الإسرائيلية خشية اقتحامها وحدوث أعمال شغب.

وفي الأردن، أظهر مقطع فيديو تدفق سيل بشري على السفارة الإسرائيلية في عمان.

وتم إغلاق شارع رئيسي كبير بعد توافد أعداد ضخمة من المتظاهرين.

وقبل ساعات، حاول عشرات المتظاهرين اقتحام السفارة الإسرائيلية في عمان، فيما أظهرت مقاطع فيديو إشعال المتظاهرين النار بمحيط السفارة.
في غضون ذلك، أعلن الجيش الأمريكي إحباط هجوم بطائرات مسيرة استهدف قواته في العراق، وفق وسائل إعلام.

وقتل مئات الأشخاص معظمهم من النساء والأطفال في قصف على المستشفى المعمداني في غزة في أكثر الهجمات دموية منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى