النسخة الورقية

سناء عكرود ترد على اتهامات اليوتيوبر الخراز وتكشف حقيقة فيلم ‘إحكي يا شهرزاد’

تصاعدت الجدل والتوتر الإعلامي مؤخرًا بين الممثلة المغربية سناء عكرود واليوتيوبر المثير للجدل عبد القادر الخراز، إثر تصريحات الأخير حول فيلم “إحكي يا شهرزاد” ومشاركة عكرود فيه، حيث اتهم الخراز عكرود بإهانة المرأة المغربية وشن هجومًا عليها.
لم يكتف الخراز بانتقاد دور عكرود في الفيلم المصري المثير للجدل، بل أعرب عن استيائه الشخصي منها واعتبرها مسيئة للمغربيات، مما دفع عكرود إلى الخروج عن صمتها والرد على اتهاماته بطريقة رصينة ومؤثرة.

عبرت عكرود عن رد فعلها في تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي في موقع إنستغرام، حيث استعرضت الانتقادات التي تعرضت لها على خلفية نشرها فيديو يتحدث فيه عن طقوس الكتابة والاشتغال.

وكتبت « عايشة الدويبة » في تدوينة على حسابها الرسمي على إنستغرام: « قمت بتجربة منذ قليل وكانت بمثابة اختبار بحيث وضعت فيديو لمكتبتي اتحدث فيه عن طقوس الكتابة والاشتغال وشاركت الناس فيه كتبي وقراءاتي، فإذا بي في هذا الفيديو ألاحظ شحا في التفاعل واختفاء كل تلك الكائنات التي احتشدت حولي في الفيديو السابق الذي تحدثت فيه عن ضرر الانفصال على المرأة والرجل والذي كنت أرتدي فيه فستانا صيفيا عاديا ».

وأضافت: « في ذاك الفيديو تشكلت حولي بؤر عنيفة من الغاضبين والمتلصصين الذين تفننوا في تبادل الشتائم واللوم والتنابز (ومن المتابعين طبعا من تفاعل بإيجابية مشكورا مع محتوى الفيديو)، إلا أن الأغلبية كانت تعلق باستنكار عنيف تارة وساخر تارة أخرى على المظهر وتتجاهل الموضوع هههه والمصيبة أن من يشتمون هم نفسهم من يتابعون صفحتي ويكتبون لي على الخاص لأجد أن أخلاق العلن ليست نفسها « أخلاق » السر أو « الخاص ».

وجاء في ردها على الخراز: « تأكدت من حقيقة تحز في النفس وهي أن بعض المتعنتين والمسترجلين غير الاسوياء يستاءون ويخيب سوء ظنهم (بي) عندما يجدون أن « الفنانة » التي حُرّضوا ضدها من منبت حسن وأنها مكونة تكوينا متينا، آنها تقرأ و تعبر بأسلوب طلق ومسترسل، وأنا هذه « الممثلة » قد تقول رأيا سديدا قد يفحمهم ويفضح عاهاتهم والغريب أن كلشي بحال إلى يالله فاق و عاق “باحك يا شهرزاد” ههه.. إمكن هادو يالله كبروا وبلغوا)”.

واسترسلت: “والله ما كنظلم قلت رأيي منذ أشهر في سلوك غير سوي وانتهى الأمر، وتمنيت فعلا لو فنَّد مرتكب ذاك السلوك رأيي. للأسف، كان جواب الرجل ضعیفا ومهلهلا، (وبقى فيا كاع، حتى ظننت لوهلة اني قد قسوت عليه هذه معضلتي، يتملكني دائما إحساس مرير بالحزن والأسف عندما يتبث لي الآخر اني على حق)”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى