حسن العزاوي ثانيا في “ماراثون يونغفراو” بسويسرا
تمكّن العداء المغربي حسن العزاوي، المنحدر من مدينة زاكورة، من الحصول على المرتبة الثانية في ماراثون “يونغفراو” المنظم بسويسرا في نهاية الأسبوع المنصرم.
وظفر العداء المغربي بالمرتبة الثانية في الماراثون الجبلي الذي شارك فيه 3 ملايين متسابق في العالم، حيث آلت المرتبان الأولى والثالثة إلى عدائين كينيين، لينضاف بذلك هذا الإنجاز الرياضي الجديد إلى المسيرة المهنية الواعدة لابن الجنوب الشرقي.
ويمتد ماراثون “يونغفراو” على مسافة 42 كيلومترا، وتشارك فيه 35 دولة عبر العالم، ما جعله أحد أشهر سباقات الماراثون الجبلي في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى العوائق الجبلية الصعبة التي تواجه المتسابقين.
وعن الإنجاز الرياضي الجديد، قال العداء حسن العزاوي إنه فخور برفع راية المملكة المغربية في المحافل الرياضية الدولية، مرجعا ذلك إلى المجهودات الحثيثة التي يبذلها كل يوم لتحسين لياقته الجسمانية.
وأضاف العزاوي، في حديث له ، أنه يأمل تحقيق إنجازات واعدة في المستقبل، وذلك بعد حصوله على المرتبة الرابعة عالميا في سباق الجري الجبلي “ألترا ماراثون” بجبال “مونت بلانك” في فرنسا.
وواصل المتحدث بأن مسيرته الرياضية تضمنت العديد من الأرقام القياسية الدولية، من بينها المرتبة الثانية عالميا في بطولة أوروبا لسنة 2020، والمرتبة الرابعة عالميا في بطولة العالم لـ”الترايل” في السنة نفسها، إلى جانب حصوله على المرتبة الثانية عالميا في ماراثون “سكاي رانينغ” لسنة 2021.
وفيما يستعد للمشاركة في بطولة العالم لـ”الترايل” المنظمة بالتايلاند في أكتوبر المقبل، بعد تصنيفه ضمن قائمة أحسن العدائين في سباقات الجري الجبلي بالعالم، أعرب العداء المغربي حسن العزاوي عن خيبة أمله من “تماطل جامعة التزحلق ورياضة الجبل” بخصوص ملف تسجيله.
وقال شارحاً: “لم يتبق سوى بضعة أسابيع على المسابقة العالمية التي يحلم أي عداء بالمشاركة فيها، حيث نجحت في تحقيق هذا الحلم الشخصي، لكن الجامعة المغربية لم تقم بتسجيلي فيها إلى حدود الساعة”.
وأكد الرياضي المغربي أنه “سيشارك في سباق الجري الجبلي بشكل مستقل”، ما سيحرم المغرب من الرقم القياسي الجديد الذي قد يحققه من جديد في هذه التظاهرة الرياضية العالمية المزمع إقامتها بالتايلاند.
وأورد أن “مجموعة من الدول المجاورة المتواضعة قامت بتسجيل أبنائها الرياضيين في بطولة العالم بالتايلاند، لكن الوفد المغربي لم يشارك فيها، بدون سبب يذكر، رغم أنني أريد تمثيل المملكة المغربية في هذه المسابقة بشكل مجاني، لأنني أحب بلدي فقط، وأريد رفع راية المملكة في المحافل الدولية”، بتعبيره.