هذه أكثر الأفلام جُرأة في تاريخ السينما المغربية
خلق الفنان المغربي إدريس الروخ، الأسبوع الماضي، الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مشهد تمثيلي له ضمن أحداث فيلم “بورن أوت” للمخرج نور الدين الخماري.
ورغم أن تاريخ صدور الفيلم يعود لسنة 2017، إلا أنه لم يخلق الجدل حينها بهذا الشكل.
واعتبر نشطاء أن المشهد الاغتصاب الذي جسده الروخ مع الممثلة سارة بيرليس كان جريئا وصادما، ولا يضيف أي شيء للحبكة الدرامية للفيلم.
ولا يعتبر فيلم “بورن أوت”، أول فيلم سينمائي مغربي صنف ضمن خانة “الأفلام الجريئة”، فقد عرفت السينما المغربية، التي تعتبر في مجملها “محافظة” وشبه خالية من المشاهد الساخنة، صدور إنتاجات سينمائية جريئة تعرضت لموجة من الانتقادات سواء من النقاد أو من الجمهور.
ومن بين الأفلام التي طبعت فئة الأفلام المغربية الجريئة، فيلم: “حب في الدار البيضاء”، الذي تم إصداره سنة 1991، والذي أثار ضجة كبيرة حينها لتضمنه لأول قبلة في تاريخ السينما المغربية.
وشهد هذا الفيلم على الظهور السينمائي الأول لمنى فتو.
فيلم “ماروك” لمخرجته ليلى المراكشي، يعتبر أيضا من الأفلام المغربية الجريئة، التي شكلت صدمة للجمهور المغربي، لتضمنه لمشاهد عري لم يسبق أن تم عرضها في السينما المغربية.
صدر الفيلم عام 2005، وأثار الجدل ليس فقط بسبب مشاهده الجريئة، وإنما لقصته أيضا، حيث تطرق إلى موضوع التعايش بين المسلمين واليهود الذي يتميز به المجتمع المغربي، من خلال علاقة مجموعة من الأصدقاء، قبل أن تبدأ المشاكل حين تغرم شابة مسلمة بصديقها اليهودي.
وثلاث سنوات بعد عرض “ماروك” عرض في القاعات السينمائية المغربية، فيلم لا يقل عنه جرأة، وهو فيلم “حجاب الحب”.
وأثار هذا الفيلم جدلا كبيرا بين صناع السينما ورجال الدين، حيث يحكي قصة شابة محجبة، مثقفة، ومن عائلة ميسورة، تدخل في علاقة حب جارفة مع شاب وتحمل منه.
فيلم “حجاب الحب”، من إخراج عزيز السالمي، وبطولة الممثلة الفرنسية من أصل جزائري حياة بلحوفي إلى جانب الممثل المغربي يونس ميكري.
أما أسرع فيلم مر في القاعات السينمائية المغربية، هو فيلم “فيلم” للمخرج محمد أشاور، حيث تم سحبه من القاعات بعد أسبوع واحد فقط من بدء عرضه.
الفيلم صدر عام 2011، ويحكي قصة مخرج يسعى بكل ما يستطيع إلى العثور على فكرة فلمه الأول، اعتبر جريئا بسبب بعض المشاهد التي تضمنها وكذا بسبب اللغة المستعملة في الفيلم.
أما أجرأ فيلم مر في تاريخ السينما المغربية، هو فيلم “الزين لي فيك”، للمخرج نبيل عيوش.
صدر هذا الفيلم عام 2015، إلا أنه تم منعه من العرض، ولكن مع ذلك تم تسريب نسخة منه على الويب، فأثار بسبب مشاهده الساخنة ضجة كبيرة في المغرب، وتعرضت بطلته لبنى أبيدار بسببه لموجة هجوم شرسة.