جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية تشد أنظار العالم
سيتم دفن الملكة إليزابيث الثانية إلى جانب الأمير فيليب، اليوم الاثنين، حيث يجتمع العالم في لندن للاحتفاء بحياتها الطويلة “المكرسة لخدمة الأمة البريطانية”.
وسيتم إحياء ذكرى الراحلة من خلال جنازة رسمية، سيقوم خلالها كبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم والزعماء الدينيون وجميع أفراد أسرتها بتكريم التزام الملكة تجاه بلدها، وحبها لعائلتها، وتفانيها لشعبها.
وخلال جنازة أكثر حميمية في كنيسة سانت جورج بويندسور، سيتذكر الحاضرون “كيف أنه في خضم عالمنا سريع التغير، والذي غالبا ما يكون مضطربا، أعطى حضور الملكة الهادئ والرصين الثقة لمواجهة المستقبل”.
وستختتم جنازة إليزابيث الثانية، التي بدأت في الساعة الـ11 صباحا في دير وستمنستر بلندن، بطقوس جنازة خاصة و”شخصية” في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية في قلعة وندسور، حيث ستنضم إلى والدها ووالدتها وأختها، وزوجها دوق أدنبره.
ومن المتوقع أن يسير مئات الآلاف من الأشخاص على الطريق البالغ طوله 35 كيلومترا من لندن إلى وندسور في غرب العاصمة.