سعد رمضان: الغناء باللهجة المغربية رد جميل
تعرف الجمهور العربي على النجم اللبناني سعد رمضان من خلال برنامج اكتشاف المواهب “ستار أكاديمي” في دورته الخامسة، الذي بصم من خلاله أولى خطواته في عالم النجومية وافتتح به سلسلة نجاحات جعلته يحلق في سماء الفن العربي بأغان متميزة ساهمت في تحقيقه لنجومية كبيرة ومكنته من حجز مكانه في صفوف أشهر النجوم العرب.
وفي حوار له ، فتح سعد رمضان قلبه وتحدث عن أسرار نجاح آخر أعماله الغنائية، وتجربة الغناء باللهجة المغربية، أسرار دخوله إلى عالم الاستثمار، ومواضيع أخرى.
أغنية “الحب الأسطوري” حققت نجاحا كبيرا، فهل كان ذلك متوقعا؟
الحمد لله كان عندي إحساس أن هذه الأغنية ستعجب الناس ويحبونها؛ أولا لأن كلامها جميل وموضوعها كذلك واللحن متناسق، إضافة إلى أن نمطها يشبهني كثيرا ويشبه الأغاني السابقة التي أحبها جمهوري.. أنا راض جدا على الأصداء الطيبة التي تلقيتها.
هل تجسد الأغنية قصة سبق أن عشتها؟
نعم، بالفعل، الأغنية تجسد قصة حب عشتها قبل ست سنوات، وأيضا الكليب أنجزناه بناء على ما مررت منه خلال تلك الفترة بتفاصيلها، وكل المشاهد كانت توثق لأحداث حقيقية.
هل ستكرر تجربة الغناء باللهجة المغربية؟
أتشرف بأن أقدم أغنية ثانية باللهجة المغربية بعد أغنيتي الأولى بعنوان “واعرة” لأكثر من سبب؛ أولا لأنه سيكون مثل رد جميل لهذا الشعب العظيم الذي أكن له كل الاحترام والمحبة، وأعرف كمية الحب الذي يبادلني إياه، ولمست هذا من السوشل ميديا ومن خلال المهرجانات التي قمت بها في المغرب؛ آخرها كان مهرجان موازين. لذلك، أتمنى أن أقدم أغنية مغربية جديدة في الأيام المقبلة إن شاء الله.
هل يمكن أن نراك في ديو مع نجم مغربي؟
على فكرة لدي أصدقاء قلائل من الوسط الفني؛ لكن أغلبهم مغاربة، وهم عبد الفتاح الجريني وسعد لمجرد والدوزي، وإن شاء الله آمل أن يجمعني عمل غنائي مع واحد منهم.
بحكم صداقتك بسعد لمجرد، ما رسالتك له بمناسبة زواجه؟
أولا، تفاجأت بخبر زواج سعد لمجرد، لأنه لم يعلن من قبل بأنه كان في علاقة؛ لكن فرحت له كثيرا لأن هذه خطوة أنا شخصيا أتمناها.. وفي الأخير مهما وصلنا إلى النجاحات فإن الزواج هو نصف الدين، وأتمنى له كل التوفيق؛ لأن سعد شخص يستحق كل الخير، وإن شاء الله تكون مرحلة جديدة في حياته.
حدثنا عن سر اتجاهك إلى عالم الاستثمار والمشاريع الخاصة؟
أنا من أول يوم دخلت فيه الفن أحب العقارات، وأحب عالم البزنس والمشاريع بصفة عامة.. لذلك، ما مررنا به خلال فترة كورونا جعلنا ننتبه أكثر إلى أن الفن جميل؛ ولكن ليس مضمونا، ولا نعرف في أي وقت يمكن للشخص أن يتوقف عن العمل مثل ما مر علينا خلال الجائحة لمدة سنتين لم نقم بشيء .
أنا مع فكرة أن يكون للفنان مدخول من عمل آخر يحبه. ولهذا، قمت بتأسيس شركة “بلو دايمند” للعقارات بتركيا. وحاليا، أشتغل على مشروع آخر بدبي.. وهذه الفترة أحب أن أشتغل على الاستثمارات إلى جانب الموسيقى طبعا؛ لأن هذه الأخيرة هي أول شيء بحياتي وشغفي.
ما تعليقك على قصة الشابة اللبنانية سالي حافظ، التي تصدرت عناوين الصحف؟
عندما تفجرت قصة سالي حافظ كنت في دبي، وأحسست بفخر كبير جدا؛ لأنني عرفت قصتها في البداية وشقيقتها مريضة بالسرطان، ولم تستطع سحب مالها من البنك.
أنا إنسان ضد الفوضى والسلاح؛ لكن للأسف في لبنان أوصلونا إلى أخذ حقنا بيدنا، لأنه لا توجد دولة أو حكومة أو سياسيون سيفعلون ذلك.. للأسف، أوصلونا إلى هذه المرحلة؛ لكن هذه البنت بطلة وأخت الرجال.
ما مشاريعك الفنية المستقبلية؟
وأنا أجيبك عن أسئلتك متوجه حاليا لتسجيل أغنية جديدة من كلمات وألحان فارس إسكندر وتوزيع عمر صباغ، وهذه الأغنية لأول مرة سأغني مثلها منذ 14 سنة لليوم، وأحببت أن أخرج من دائرة الأمان الخاصة بي والنمط الذي تعود عليه الجمهور إلى شيء جديد أتمنى أن يكون عند حسن الظن.
كلمة لجمهورك المغربي..
دائما أقولها وأكررها، إن جمهور المغرب عزيز على قلبي وعلى مجموعة من الفنانين، واليوم فخري كبير أن أكون معروفا بالمغرب والأغاني التي أقدمها يسمعونها؛ لأن المغرب العربي ككل من اللازم أن يكون موجودا بمسيرة أي فنان.. وأنا أحب جمهوري المغربي ، وإن شاء الله في الأيام المقبلة سيكون لدي تواجد أكثر في البلاد.