الركراكي يستخلص الدروس من “الوديات”
عبرت الجماهير المغربية عن رضاها نسبيا على المستوى الذي ظهر به المنتخب المغربي في المباراة الودية التي جمعته بمنتخب الباراغواي، مساء أمس، وانتهت بالتعادل السلبي، ضمن برنامج التحضيرات لكأس العالم.
واعتبرت فئة كبيرة من المعلقين أن التعادل أمام منتخب منظم وصارم تكتيكيا ويدافع بزيادة عددية، يظل أمرا مقبولا، على أن يستخلص الناخب الوطني، وليد الركراكي، الدروس من هذه المباراة “البروفة” قبل نهائيات المونديال.
ودعت الجماهير المغربية الناخب الوطني لإيجاد الحلول التكتيكية والتركيز على الجانب البدني قبل السفر إلى قطر، بما أن المنتخب المغربي وجد صعوبات متفاوتة في اختراق الدفاع المتكتل للباراغواي، فضلا عن انخفاض المنسوب البدني لمجموعة من اللاعبين قبل نهاية الشوط الأول، نظير المجهود الذي قدمه “الأسود” في المباراة السابقة أمام الشيلي.
ونوه الجمهور المغربي بالمستوى الذي قدمه أشرف داري في خط دفاع المنتخب الوطني، والذي تحمل عبء المباراة في محور الدفاع، فيما سجلت ملاحظات حول بعض الاختيارات لوليد الركراكي، في انتظار الحسم في التشكيلة الأساسية للمنتخب المغربي في مباريات كأس العالم.