مجتمع
لم يجد من يشاركه فرحة زفافه وفجأة تحول عرسه لحفل أسطوري
شهدت ولاية خنشلة بالشرق الجزائري حفل زفاف ليس كبقية الحفلات، إذ تحول من عرس هادئ بمدعوين محدودين جدا إلى فرح أسطوري بموكب عج بالسيارات الفارهة بقدرة قادر بعد أن لامست دموع والدة العريس قلوب أبناء المنطقة.
خرجت أم سفيان من أجل وضع الحناء على يده، وهي إحدى العادات في الأفراح الجزائرية، لتجد المكان شبه فارغ وابنها يلعب مع أطفال صغار، لتغمرها الدموع بعد أن رأت ابنها في هذه الحالة.
ومن هنا بدأت قصة سفيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث باشر روادها بنشر نداءات وتغريدات لمساندة الشاب.
وكانت المفاجأة حضور مئات السيارات الفاخرة وتعداد شعبي تعدى الآلاف في موكب “خرافي”، بفرق مصورين والبارود. وتساءل متابعون “ماذا فعلت يا إنسان لتكون لك هذه الهبة والحفل الأسطوري؟”.