الماضي والحاضر في عرض الموضة شانيل
قدّمت دار Chanel عرضها للأزياء الجاهزة الخاصة بالربيع والصيف المقبلين في بداية اليوم الأخير من أسبوع باريس للموضة. وقد تزيّن مسرح العرض بشاشة سينمائيّة التفّت على 360 درجة وعُرضت عليها مشاهد من فيلم “السنة الماضية في مارينباد” الذي يعود إنتاجه للعام 1961. فما هو الرابط بين هذه الإطلالات العصريّة ومشاهد الفيلم الذي يفوق عمره 60 عاماً؟
اختارت فيرجيني فيارد، المديرة الإبداعية في دار Chanel، تقديم أحدث عروض أزياء الدار أمام شاشة بانوراميّة ضخمة يبلغ طولها 200 متر وارتفاعها 10 أمتار. وقد عُرضت عليها مشاهد أحد كلاسيكيات السينما، ارتدت خلاله النجمة المركزيّة للفيلم دلفين سيريج ملابس تحمل توقيع مؤسسة الدار كوكو شانيل.
هذه الأجواء التي خيّمت في صالة العرض رافقها خارج الصالة ظهور مئات سيارات الليموزين التي نقلت حوالى 1500 ضيف إلى العرض الذي أقيم في “القصر الكبير المؤقت” بباريس. وقد تمّ استحضار نفقان عند مدخل الصالة تزيّنا بمجموعة من الصور التاريخيّة وبالحملة الترويجيّة الجديدة لدار Chanel التي تُجسّدها سفيرة الدار الحالية كريستين ستيوارت.
هذه الأجواء من داخل صالة العرض رافقها في الخارج ظهور مئات سيارات الليموزين التي نقلت حوالى 1500 ضيف إلى العرض الذي أقيم في “القصر الكبير المؤقت” في باريس. وقد تمّ استحضار نفقان عند مدخل العرض تزيّنا بمجموعة من الصور التاريخيّة وصور الحملة الجديدة لدار Chanel التي تُجسّدها سفيرة الدار الحالية النجمة كريستين ستيوارت.
أرادت فيارد لتصاميم مجموعة الربيع والصيف المقبلين أن تُجسّد جوهر “الطلّة الجذابة” التي تعتمد على الحريّة في التنقّل والتعبير. وهي استهلّت عرضها بإطلالة مونوكروميّة تزيّنت بمجموعة من الصور تُذكّر بتلك التي ظهرت على الشاشات العملاقة خلال العرض. تضمّن العرض أكثر من 70 إطلالة غلب عليها لوني الأسود والأبيض وتخلّلها بعض الإطلالات التي تلوّنت بالكريمي، والوردي، والذهبي، والأخضر الفاتح.
رموز Chanel الأيقونيّة حضرت جميعها لتُزيّن التصاميم المصنوعة من التويد الذي دخلت عليه اللمسات البرّاقة، ريش النعام، اللآلئ، العقد، ونقاط البولكا. وقد خيّم الطابع العملي المريح على إطلالات تضمّنت الكثير من السترات التي تمّ تنسيقها مع سراويل طويلة أو قصيرة، تنانير ضيقة أو منسدلة. أما الأثواب فتميّزت بطابعها الأنثوي البسيط الذي دخلت عليه بعض الطبعات، اللمسات اللمّاعة، والشراريب. وقد شكّلت الأحزمة الرفيعة المزيّنة بالستراس أكسسواراً رافق العديد من الإطلالات كما تكرر ظهور الجوارب الشبكيّة، والأحذية البرّاقة، وحتى القفازات الجلديّة الطويلة فيما حافظت الحقائب على أحجام صغيرة وألوان حياديّة.