يصل الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الثلاثاء إلى روسيا في زيارة رسمية يلتقي خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حيث سيبحث الرئيسان العلاقات الثنائية.
تربط روسيا والإمارات علاقات وطيدة ويعمل البلدان على تنميتها بما يتناسب مع الإمكانات الضخمة لهما.
وفيما يلي لمحة عن العلاقات التجارية وأبرز مجالات التعاون بين موسكو وأبو ظبي:
التبادل التجاري:
تعد الإمارات أكبر الشركاء التجاريين لروسيا في منطقة الخليج، ووفقا للبيانات فقد نمت التجارة بين البلدين في العام 2021 بنسبة 64.34% مقارنة بالعام 2020 ووصلت إلى نحو 5.35 مليار دولار.
ويصب الميزان التجاري في صالح موسكو، وبلغت صادرات روسيا إلى الإمارات في العام 2021 نحو 5.081 مليار دولار، بزيادة نسبتها 74.52% في العام 2021 مقارنة بالعام 2020.
أما ما يتعلق بواردات الإمارات من روسيا فقد وصلت في العام 2021 إلى 276.27 مليون دولار، بانخفاض نسبته 20.71% في العام 2021 مقارنة بالعام 2020.
الاستثمارات:
يتعاون الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة مع أبرز المستثمرين في العالم العربي ومنهم شركة الاستثمار الإماراتية “مبادلة”. وفي العام 2013 اتفق الصندوق الروسي و”مبادلة” على إنشاء صندوق مشترك بقيمة ملياري دولار.
ووفقا لرئيس الصندوق الروسي كيريل ديميتروف فقد تم الاستثمار مع “مبادلة” في العام 2020 نحو 2.3 مليار دولار في أكثر من 50 مشروعا.
النفط:
كذلك تتعاون روسيا والإمارات في سوق النفط العالمية في إطار مجموعة “أوبك+” التي تهدف لتحقيق توازن في السوق عبر ضبط إنتاج الذهب الأسود.
ومؤخرا قررت مجموعة “أوبك+” خفض الإنتاج بواقع مليوني برميل يوميا انطلاقا من شهر نوفمبر المقبل، وسط مخاوف اقتصادية من حدوث ركود اقتصادي الأمر الذي سيؤثر على الطلب العالمي على الذهب الأسود.
