جريدة اليوم السابع وبصفتها عضوا في الاتحاد العالمي للصحفيين والإعلاميين، تستنكر بشدة التهديدات التي تعرض لها الزميل الصحفي محمد التيجيني من قبل الرابور طه فحصي المعروف بـ ” طوطو”.
حيث جاء في تهديدات طوطو أن على التيجيني أن يكون حذرا في مقامه في بلجيكا، كما أضاف في تدوينة قصيرة جدا، بلغة الابتزاز، أنه عليه أن يعتذر له عن الانتقادات التي صدرت عنه، وإلا فإن لديه ملفات سيشوه بها الصحفي التيجيني، جاء ذلك في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على “إنستغرام”، مساء يوم السبت الماضي، في رسالته للصحفي التيجيني: “ماتبقاش داوي بزاف، وماتضسركش بلجيكا، ماطغيكش بلجيكا راه نتلقاو تما ماتفهمش أشنو يوقع والله ما تفهم شنو يوقع بالله، زيرو تهديد كنقول ليك الحقيقة”.
التيجيني كان قد شجب في افتتاحيته السمعية البصرية التصريحات التي انهال بها طوطو على مسامع الحاضرين في المهرجان الذي نظمته وزارة الثقافة، بكلمات تخدش الحياء العام وتثير الخجل، خصوصا لمن كان يصطحب عائلته أو والديه وأطفاله إلى المهرجان.
النقابة الوطنية للصحافة المغربية وكامل الجسم الصحفي عبروا بدورهم عن رفضهم المطلق لهذه التهديدات الخطيرة ضد الزميل محمد تيجيني التي وصلت حد التلويح بالانتقام والتصفية.
فبغض النظر عما علق به الزميل عن الحدث موضوع الاهتمام من طرف الرأي العام، والذي يندرج في صلب وعمق حرية الرأي والتعبير، فإن محاولة إسكات الأصوات المنتقدة يندرج في صلب تهديد حرية التعبير وينذر بحالة من الاستخفاف بكرامة الصحفيين والإعلاميين.
“طوطو” في حماسة دفاعه، ارتكب عددا من الجرائم، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي المغربي، في حق الإعلامي المغربي، محمد التيجيني، أبرزها التهديد بالتصفية والتشهير والسب والقذف والابتزاز.
