عدد طالبي اللجوء يتضاعف في المغرب
قالت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين إن “المغرب بلد ترانزيت ومضيف في الوقت نفسه” للاجئين والمهاجرين، مؤكدة أنها إلى حدود شتنبر الماضي سجلت 18 ألفا و934 لاجئا من أكثر من 43 دولة.
وأبرزت المفوضية ذاتها، ضمن تقرير حديث لها، أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء بالمغرب تضاعف تقريبا منذ عام 2019؛ إذ في ضوء جائحة “كوفيد-19” ازداد عدد السكان الذين تهتم بهم المفوضية بشكل سريع. وبين يناير 2020 وشتنبر 2022، تضاعف العدد الإجمالي للأشخاص الخاضعين لحماية المفوضية في المغرب بنسبة 45 في المائة، منتقلا من 6757 إلى 9949، في حين إن الإجمالي عدد طالبي اللجوء تضاعف ثلاث مرات.
وأوضحت المفوضية أنه في الربع الثالث من عام 2022، تحسن الوضع الوبائي في المغرب بشكل ملحوظ، بكل المقاييس، وهذا ما مكن المفوضية وشركاءها من العمل بكل طاقتهم، سواء تعلق الأمر بإجراءات الاستقبال أو المساعدة.
وقدمت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين خلاصات نتائج عملها خلال السنة الحالية، قائلة إنها عقدت 25 جلسة استماع لـ 140 لاجئا، حتى شتنبر الماضي، وسجلت 3761 طالب لجوء جديد، كما تم إجراء 299 استشارة قانونية مع 31 دعما إداريا، وتمت مساعدة 81 لاجئا وطالب لجوء (ضمنهم 15 امرأة و66 رجلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة).
وذكرت المفوضية أنه في 24 يونيو 2022، حاول ما بين 1500 و2000 شخص (معظمهم من تشاد والسودان ومالي) عبور الحدود بين الناظور ومليلية. وبحسب مصادر رسمية، قُتل 23 شخصا خلال هذه المحاولة، بينما أصيب مئات الأشخاص من بين المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء كذلك، موردة: “بعد محاولة العبور هذه، أجرت المفوضية مقابلات حماية فردية وقدمت المساعدة الطبية العاجلة من خلال شركائها، بالإضافة إلى المساعدة القانونية”.