الأزمة الاقتصادية معقدة ومتداخلة، فالرئيس سعيد لم يحدث تغييرا في البلاد رغم أنه في السلطة منذ 3 سنوات
كما تعاني تونس من ارتفاع الأسعار والتضخم وتدهور مستوى معيشة المواطنين، هذه الأزمة الاقتصادية، المتزامنة مع أزمة سياسية حادة، تهدد بإفلاس الدولة التونسية، فيما يشترط البنك الدولي تنفيذ إصلاحات قد تقود إلى “انفجار اجتماعي”.
كان هذا محور حديث ضيوف برنامج “ستوديو الآن” التي بُثت صباح الأحد، وناقش فيها سيف الدين ونوس، تداعيات الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد.
كما ألقى الضوء على الحالة الاجتماعية التي فرضت نفسها في البلاد، وأثرت على الشعب التونسي، وذلك مع ضيفيه حسين الرحيلي المتخصص في التنمية والتصرف في الموارد، وصغير الحيدري الكاتب الصحفي.
وكانت شوارع العاصمة التونسية، شهدت خروج آلاف المتظاهرين، السبت، ضد الرئيس قيس سعيد، كما نظمت حركات سياسية مختلفة، مظاهرات متزامنة في العاصمة تونس.
