فن وثقافة

سبب دخول شيرين عبد الوهاب للمستشفى

تصدرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب، مؤشرات البحث على غوغل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد مكالمة شقيقها لبرنامج ” الحكاية” لعمرو أديب وحديثه عن تفاصيل احتجازها في المستشفى.
وأشار محمد عبد الوهاب شقيق الفنانة شيرين إلى أن والدته طلبت منه أن ينقذ أخته من حسام حبيب وسارة الطباخ لأنهما يريدان تدميرها، مبينا أنه ذهب إليها حتى يأخذها ليعلاجها داخل مستشفى ولكنها رفضت ذلك.
واعتبر خلال المداخلة الهاتفية، إن الحديث المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي بأنه قام بضربها غير صحيح ولم يفعل ذلك، والحديث الآخر الذي يقول إنها تقوم بالإشارة للأشخاص في الشارع من شباك المستشفى غير صحيح تماما.


ولفت محمد عبد الوهاب إلى أنه لن يترك شقيقته تخرج من المستشفى الا بعد تعافيها تماما حتى ولو كان هذا آخر يوم في عمره.
و تلقت النيابة العامة المصرية بلاغا من وكيل الفنانة شيرين عبد الوهـاب بتهجم شقيقها وآخرين عليها داخل مسكنها واصطحابها لإحدى مستشفيات الصحة النفسية لإدخالها بها عنوة، على إثر خلافات بينهما، وقدم صورة ضوئية تحمل رقم الملف الطبي باسم موكلته والمنسوب صدوره إلى المستشفى المذكورة.
وفي ضوء هذا البلاغ سألت النيابة العامة مدير عام المستشفى والمدير الفني الطبي بها واللذان تناقضت شهادتهما مع ما ورد بمضمون البلاغ، وعلى ذلك فإن النيابة العامة تسعى باستكمال تحقيقاتها إلى جلاء الحقيقة فيها، وتهيب بالكافة الالتزام بما تعلنه وحدها من بيانات رسمية بها.
وقال ياسر قنطوش محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، إنه بعد اتصال سارة الطباخ به نزل إلى المستشفى برفقة المحامين العاملين معه ولكن كان ذلك في الساعة 3 فجرا، وحرصا منه على تنفيذ القانون لم يستطع دخول المستشفى في ذاك الوقت خاصة ولم يكن معه إذن من النيابة بذلك.
وأضاف قنطوش خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحكاية”، أنه قام بالاتصال بالنجدة وقامت بالوصول إليهم وتم عمل محضر بما حدث في قسم النزهة.
وتابع المحامي قنطوش، أنه وكيل شيرين منذ ثلاثة أشهر فقط واستطاع أن يأخذ حقها من حسام حبيب كما تريد، قائلا لشقيق شيرين: “أنا مش تبع العصابة أنا محامي شيرين وبس.. وكل اللي عملته إني جبتلها حقها من حسام حبيب”.
وكانت وسائل الإعلام المحلية أكدت قبل يومين بأن الفنانة شيرين عبد الوهاب أصيبت إصابة خطرة بقطع في الرباط الصليبي، وذلك بسبب انزلاق قدمها أثناء تواجدها في منزلها، الأمر الذي أدى إلى نقلها للمستشفى بشكل عاجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى