فرانسوا هولاند : فرنسا مطالبة بتجاوز سوء الفهم مع المغرب
قال فرانسوا هولاند، الرئيس الفرنسي الأسبق، إن علاقات بلاده مع المغرب يجب أن تتحسن بالعمل على تجاوز سوء الفهم وتخطي هذه المرحلة الصعبة.
ذكر هولاند، على هامش مشاركته في ندوة دولية حول الفساد في الجامعة الدولية بالرباط اليوم الأربعاء، إن “فرنسا في حاجة إلى المنطقة المغاربية، وفرنسا لديها علاقات قوية مع دول المنطقة مثل المغرب”.
رئيس فرنسا الأسبق قال في تصريحه: “بخصوص مشكل التأشيرات وكل سوء الفهم وجب وضع كل على الطاولة للنقاش والمضي قدما”، وأضاف: “حتى لو لم تكن كلمتي رسمية فأنا لم أعد رئيسا، أعتقد أنه إذا توفرت هذه الإرادة سوف نجتاز هذه الفترة الصعبة”.
تمر العلاقات الفرنسية المغربية منذ فترة بأزمة صامتة تجلت في خفض باريس للتأشيرات الممنوحة للمغاربة إلى النصف، مبررة ذلك بعدم تعاون الرباط في مجال الهجرة غير الشرعية.
كانت هلين لوغال، السفيرة الفرنسية في الرباط، قد غادرت منصبها قبل أسابيع ليبقى منصبها شاغرا؛ ومع إعلان تعيين محمد بنعشبون مديرا لصندوق محمد السادس للاستثمار يصبح منصب السفير المغربي في باريس كذلك شاغرا.
ملف الصحراء هو الآخر عنصر آخر يلعب دورا في العلاقات بين البلدين؛ فموقف فرنسا يبقى محتشما في وقت أقدمت فيه إسبانيا على تغيير موقفها، لتنضاف إلى هولندا وألمانيا وأمريكا الداعمة للمغرب.
ومنذ فترة، توقفت الزيارات الرسمية بين البلدين، كما لا توجد اتصالات بين قائدي البلدين؛ وهو ما يؤشر على تدهور في العلاقات بشكل غير مسبوق.