وزيرة البيئة لجمهورية الكونغو في ضيافة ناصر بوريطة
قام وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، الثلاثاء في الرباط، بإستقبال وزيرة البيئة والتنمية المستدامة لجمهورية الكونغو، والمنسقة التقنية للجنة المناخ لحوض الكونغو، أرليت سودان نونوه.
وحسب ما جاء في الصفحة الرسمية لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج عبر موقع “تويتر”، حملة الوزيرة وإياها رسالة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس من رئيس جمهورية الكونغو دونيس ساسو نغيسو.
لتشدد بدورها على إلتزام جلالة الملك بقضايا التنوع البيئي، لكون أن جلالته كان الطرف المبادر في اقتراح إحداث اللجان الإفريقية الثلاث المتعلقة بالتغير المناخي خلال قمة كوب 22 “لجنة منطقة الساحل، ولجنة حوض الكونغو، ولجنة الدول الجزرية”.
وأكدت على ضرورة مواصلة “دبلوماسية المناخ” وتعزيز الاقتصادين الأخضر والأزرق بغية إنجاح الانتقال الطاقي الذي يعتبر حبل نجاة من حالة الطوارئ المناخية التي تعيش على وقعها مختلف البلدان.
ووجهة الوزيرة، إهتمامها في مخض الموضوع إلى حوض الكونغو “الذي يعد رئة الكوكب الثانية من بعد الأمازون، هذا الأخير قد تصدر الفضاأت البيئية المخزنة لثنائي أكسيد الكربون”، كاشفة أن مستنقعات حوض الكونغو تخزن لوحدها “ما لا يقل عن 30 إلى 31 مليار طن من هذا الغاز.