فتح الحدود بين المغرب والجزائر لإنجاز مهمة “إنسانية “
من المتوقع أن يتم فتح الحدود البرية، بين المغرب والجزائر وتحديدا معبر “زوج بغال” استثنائيا في غضون الأيام القليلة المقبلة.
وكشفت مصادر إعلامية أن سبب هذا الإجراء الاستثنائي، يعود لإتاحة الفرصة لبعض الأسر بالضفتين لتسلم جثت أقاربهم.
وفي السياق ذاته، يحتفظ مستودع مستشفى الفاربي بوجدة، بجثة شاب جزائري، لفظها بحر السعيدية، خلال الأسبوع الماضي.
ويتعلق الأمر بشاب يسمى قيد حياته ” ن س”. ويبلغ من العمر حوالي 27 سنة، يتحدر من منطقة عين الدفلى ولاية الجزائر، كان يعتزم الهجرة نحو أوروبا.
ومن جهة ثانية، يحتفظ مستودع الأموات بمستشفى وهران بجثة فتاة مغربية تنحدر من منطقة أحفير. تدعى ” ف ب ” تبلغ من العمر حوالي 30 لقيت حتفها ليلة أول أمس، برصاص البحرية الجزائرية أثناء محاولتها للهجرة نحو إسبانيا رفقة آخرين.
وتقدم سلطات البلدين، في مناسبات عديدة على فتح الحدود البرية” زوج بغال” المغلقة منذ صيف 1994، استثنائيا من أجل عبور جثت الحالمين بالهجرة نحو الفردوس المفقود من كلا البلدين. وتسليمها لذويها من أجل دفنها في مسقط رأسها.