بعد كورونا.. دراسة حديثة ترصد العادات الجديدة للمغاربة
خلفت جائحة كورونا تداعيات على المجتمع المغربي على غرار باقي شعوب العالم و وتسببت في تغير بعض عادات وسلوكيات المغاربة .
و كشف استطلاع صادر عن الوكالة الاستشارية الدولية “ماركو”، أن 75 في المائة من المغاربة من جميع الطبقات الاجتماعية والأجيال والجهات، صرحوا أن الجائحة قلبت عاداتهم “رأسا على عقب”.
وقد أظهر نفس الاستطلاع، أن “الأزمة الصحية أحدثت تغييرا كبيرا على المجتمعات، خاصة من ناحية القيم والعادات المتعلقة بالاستهلاك، ولم يشكل المغاربة استثناء عن هذا التحول”.
وشملت أسئلة الاستطلاع، مواضيع تتعلق بمسؤولية العلامات التجارية والبيئة ومصادر المعلومات، وشبكات التواصل الاجتماعي والعملات المشفرة والميتافيرس.
وأوضح الاستطلاع، أن “مطالب المغاربة تجاه العلامات والمقاولات، كانت ملحة للغاية، حول إشكالية جودة المنتجات مقابل قيمتها المالية، وقد كشف الاستطلاع أيضا، أن النساء كانت لهن مواقف أكثر حزما بشأن هذه القضايا”.
وعند سؤالهم عما إذا كان “الأهم هو علامة تجارية عصرية أو علامة تجارية مسؤولة”، وافق واحد وخمسون بالمائة على مسؤولية العلامة التجارية، مع تصويت أقوى بكثير بين النساء اللواتي أكدت أزيد من 60٪ منهن أنهن يفضلن علامات تجارية أكثر مسؤولية مقارنة ب47٪ بين الرجال.
وأضاف الاستطلاع، أنه بشكل عام أبدت النساء اهتماما أكبر بالمسؤوليات الاجتماعية والبيئية للعلامة التجارية، فيما جاءت التكلفة المنخفضة للمنتج في المرتبة الرابعة فقط لديهن.
وسجل الاستطلاع ذاته، أن المغاربة يلجؤون في غالب الأحيان إلى هذه الشبكات باعتبارها مصادر متاحة للمعلومة، حيث يستخدم 53 ٪ الفايسبوك، 71٪ الواتساب، 46٪ إنستغرام.
وكان الرجال أكثر استعمالا للفايسبوك، بنسبة 55٪، في وقت يعد إنستغرام هو المصدر الأول لـ 62٪ من النساء اللواتي أبدين إعجابا أيضا بالواتساب بنسبة 58٪ ، وجاء التلفزيون رابعا لتليه الجرائد الورقية.