دعم مالي اسباني لتمكين العمال الموسميين من إطلاق مشاريعهم الخاصة بالمغرب

وافقت الحكومة الإسبانية على دعم الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل و الكفاءات “أنابك” في المغرب لتنفيذ مشروع يهدف إلى تدريب العمال المهاجرين الموسميين المغاربة، من أجل إطلاق مشاريعهم الخاصة في أماكن إقامتهم بالمغرب.

وتبلغ ميزانية  مشروع “تعزيز تأثير الهجرة الدائرية في المغرب”  325 ألف أورو ومدة التنفيذ 30 شهرا، كما أشارت إلى ذلك الحكومة في ردها على سؤال كتابي لأحد النواب البرلمانيين الإسبان.

وأوضحت الحكومة أن دراسة أجرتها وكالة “أنابك”، تبين أنه بعد عودة المهاجرين الموسميين إلى المغرب، يواجهون وضعا غير مستقر، وتعثرا في الطريق نحو أي إدماج اقتصادي، وهو ما يفسر الدعم الذي تم تخصيصه لهذا المشروع، والذي ستستفيد منه مجموعة مختارة من العمال المهاجرين الذين يعربون عن اهتمامهم بإطلاق نشاطهم المدر للدخل، في شكل مشروع صغير أو تعاونية.

وتم تصميم البرنامج، وفقًا للحكومة، مع مراعاة دورة الهجرة الموسمية، واقتراح برنامج تدريب ودعم ما قبل وما بعد الأعمال التجارية عند العودة، من أجل إعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي المستدام في مجتمعاتهم الأصلية.

وكان الاجتماع التنسيقي للهجرة الدائرية بين إسبانيا والمغرب، قد وافق منذ أكثر من شهر بقليل، على تمديد التعاقد الخاص بجني الفراولة، حيث سيكون عدد الأشخاص الذين سيشكلون مجموع المشاركين في هذه الحملة 15،350 مغربيًا، وهو ما يمثل زيادة قدرها 5000 شخص مقارنة مع العام الماضي، ويعني عودة لأعداد العمال الموسميين ما قبل جائحة كورونا.