ذكر عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن مجموعة من الإجراءات تم القيام بها من أجل تفادي الإضرار بالقدرة الشرائية للمواطنين.
وأوضح أخنوش، في حوار له ، أن الدعم المخصص لقطاع النقل يروم تفادي الزيادة على المواطنين في أسعار التنقل والسلع.
وقال في هذا الصدد: “قمنا بتقديم الدعم للنقل حتى لا تتم الزيادة على المواطنين في عملية التنقل، وقدمنا أيضا الدعم لفائدة الشاحنات حتى لا تتأثر أسعار السلع”.
وشدد رئيس الحكومة على أن هذه الأخيرة تعمل على تفادي الزيادة في أسعار الكهرباء؛ إذ تتحمل ميزانية الدولة كلفة إنتاج هذه الطاقة.
ولفت أخنوش إلى أن تضاعف كلفة الكهرباء دفع الدولة إلى دعم المكتب الوطني للكهرباء تفاديا للزيادة في الأسعار، مشيرا إلى أن الدولة ستقوم بدعم المكتب بمبلغ 5 مليارات درهم هذه السنة.
ونفى رئيس الحكومة ما تم الحديث عنه من كون سعر “البوطا” سيعرف زيادة، قائلا: “الدولة في الغاز تتدخل، حيث إنه يباع بمبلغ 40 درهما بدلا من 140 درهما، ولا زيادة اليوم في سعر الغاز”.
وأردف المسؤول نفسه بأن الحكومة ستعمل على دعم قطاع الحليب لرفع إنتاجيته، وتجاوز الظروف الحالية والحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين.
وأكد أخنوش أن المواطنين، ورغم الظروف الصعبة، يجب أن يدركوا أن “الحكومة قابطة طريقها، ورغم صعوبة الأمور لم توقف الاستثمار من أجل الحفاظ على الدينامية”.
كما أضاف رئيس الحكومة، متوجها إلى الرأي العام، “الحكومة مسؤولة وقدمت تعهدات وتقوم بتنزيلها، نحن سائرون في ظروف صعبة، لكن نحاول مجاراتها ومحاربتها”.
