كندا تشجع الهجرة لمواجهة نقص اليد العاملة
بسبب اقتراب عدد الوظائف الشاغرة بكندا إلى عتبة المليون نتيجة النقص الهائل في اليد العاملة، أعلن شون فرايزر، وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة الكندي، أن الحكومة الفيدرالية تخطط لزيادة مهمة في عدد المهاجرين إلى كندا؛ وذلك بهدف إيصال العدد إلى 500 ألف سنويا في أفق 2025.
وأضاف وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة الكندي أن هذه المستويات من الهجرة الاقتصادية ضرورية لضمان ازدهار الاقتصاد الكندي.
ومعلوم أن خطة الهجرة، التي تتبناها حكومة ترودو والتي تركز على الهجرة الاقتصادية والمهارات المهنية أو الخبرة العملية للمتقدّمين، تنص على استقبال 465 ألف مهاجر جديد مع مطلع السنة المقبلة، ليصل العدد 500 ألف بحلول سنة 2025، أي أنه سيتم قبول 60 في المائة من المهاجرين الجدد في فئة الهجرة الاقتصادية، حسب ما أوردته الصحافة الكندية نقلا عن وزير الهجرة واللاجئين والمواطَنة.
وأكد الوزير أن الحكومة الفيدرالية ستعمل على زيادة مئات الموظفين الجدد إلى مواردها البشرية، لتكون على استعداد لإدارة ما سيعتبر تدفقا غير مسبوق لطلبات الهجرة.
وبالموازاة مع الرغبة في استقبال عدد كبير من المهاجرين الاقتصاديين، تسعى الحكومة الفيدرالية الكندية إلى استقبال عدد أقل من اللاجئين في مقابل زيادة عدد القادمين إلى كندا في إطار لمّ الشمل العائلي.
وحسب أحدث تعداد سكاني رسمي، أجرته وكالة الإحصاء الكندية عام 2021 يشكل المهاجرون المقيمون الدائمون 23,0 في المائة من إجمالي سكان كندا في عام 2021، وبذلك تكون كندا قد تجاوزت أعلى نسبة حققتها من السكان المهاجرين، عام 1921، حين شكّل المهاجرون 22,3 في المائة من إجمالي السكان.