“ثلاث جوائز”.. السينما المغربية تتألق في أيام قرطاج السينمائية
اختتمت فعاليات الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية مساء السبت بتونس ، المنظمة من 29 أكتوبر الماضي إلى 5 نونبر الجاري،و تحمل هذه السنة طابعا مميزا وخاصا ويحضر فيها البعد العربي والإفريقي، مع الحرص على إعطاء مكانة خاصة لسينما المؤلف.
بالإضافة إلى تسليط الضوء على القضية الفلسطينية باعتبارها قضية عربية، كما انفتح المهرجان على السينما الوثائقية والروائية، لذلك تم اختيار عرض الفيلم المغربي الذي يتناول سيرة فاطمة المرنيسي.
وفي هذا السياق، فازت السينما المغربية بثلاث جوائز، تتمثل في جائزة “أسبوع قرطاج للنقاد” من نصيب فيلم “الحياة تناسبني جيدا”، للمخرج الهادي أولاد محند.
وتحصل فيلم “العبد” للمخرج عبد الإلاه الجواهري على جائزة أحسن موسيقى أصيلة من إنتاج كمال كمال، ونذكر الفيلم الروائي “صيف في بجعد” للمخرج عمر مول الدويرة ، الحاصل على جائزة المركز الوطني للسينما والصورة.
ويذكر أن ثمانية أفلام مثلت المغرب في هذه المسابقة، منها الفيلم الروائي الطويل “فاطمة، السلطانة التي لا تنسى”، للمخرج محمد عبد الرحمن التازي، الذي تم بثه في العرض ما قبل الأول خلال افتتاح فعاليات هذه الدورة.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، شارك فيلم “لعزيب”، لجواد بابيلي، فضلا عن فيلم “الحياة تناسبني جيدا”، للمخرج الهادي أولاد محند، في مسابقة “أسبوع قرطاج للنقد”، و”عبدلينو”، لهشام عيوش، ضمن قسم “العرض الخاص”، و”زياد”، لياسين المجاهد، كجزء من “سينما قرطاج بروميس”.
وشهدت الدورة الحالية للمهرجان بتكريم المخرج المغربي محمد عبد الرحمن التازي.