سياسة

هكذا ردت منيب على اتهامها “بالمناضلة في صفوف الأشباح “

خرجت الأمينة العامة لحزب الإشتراكي الموحد، نبيلة منيب ببيان توضيحي عن ما نشرته جريدة “الأخبار” في مقال لها تصرح فيه أن نبيلة منيب “مناضلة في صفوف الأشباح” وهو ما اعتبره الحزب الاشتراكي الموحد “إلهاءا وتهجما بقصد الإساءة لسمعة الحزب، وأمينته العامة” ، خصوصا وأن هناك من يصدق كل شيء، في زمن التفاهة والبوز.

نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، كذبت هذه “الإشاعات”، في بيان توصلت جريدة اليوم السابع بنسخة منه، وأكدت أنها درَّست حضوريا، حتى في عز “كوفيد 19”.

وأضافت نبيلة منيب ” هذه السنة، سأدرس خلال الأسدس الثاني، وطيلة اشتغالي بكلية العلوم عين الشق بالبيضاء، لم أكتف بالتدريس، بل شاركت في البحث البيداغوجي، والبحث العلمي، ومثلت الأساتذة لسنوات داخل مجلس الكلية، ومجلس الجامعة، وداخل النقابة الوطنية للتعليم العالي، محليا، ووطنيا”.

وشددت منيب على أنه “لا يمكن أن ندخل في هذا النوع من تعميم التفاهة على المواطنين والمواطنات، لأن لهم انشغالات مشروعة وخطيرة في صيانة كرامتهم، ودائرة الفقر التي تتسع والبطالة المهولة كذلك، قبل كوفيد وزاد كوفيد من استفحال أوضاع المواطنين، وكل هذا يتطلب إجابات من الجهات المسؤولة وتحركا من المجتمع، والأخير يتحرك من خلال حملات فيها مطالب واضحة وتم الترويج لها”.

كما تساءلت منيب قائلة: “كيف أنه في كل محطة تكون فيها مطالب ملحة يتم إطلاق إشاعات وأكاذيب من أجل لفت النظر عن القضايا الأساسية”، مشيرة إلى أنه “عوض أن يتم سؤالها فيجب سؤال رئاسة الجامعة وعمادة الكلية ووكيل الملك كي يبحث عن اسم هذه السيدة التي تطلق هذه الإشاعات ومن يحركها”.

موردة أن “الدخول الاجتماعي والسياسي لا أحد تحرك غير منيب في عدة مرات قدمت تشخيصا للوضع وحذرت المغاربة والمسؤولين وكل هذا يجب أن يعطي تفاعلا إيجابيا للمجتمع لكي يتحرك كيد واحدة للدفاع عن سيادة بلادنا وعن حقوقنا والضغط على المسؤولين كي يلبوا المطالب المشروعة للساكنة المغربية أينما كانت، سواء من نزعت منهم الأراضي أو من لا يجدون شغل، ولا يجدون إمكانيات حتى للصيد البحري في السواحل، ما يعني أن هناك مشاكل كثيرة في البلاد، بالإضافة لغلاء المعيشة والارتفاع المهول لثمن المحروقات والنقل والمقاولات التي تغلق أبوابها وتسرح عددا من الأشخاص”.

للإشارة فنبيلة منيب، هي أستاذة جامعية بجامعة الحسن الثاني، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أول امرأة مغربية تتولى منصب الأمين العام لحزب يساري. وقد حازت على ديبلوم في علم الغدد الصم من جامعة مونبلييه الفرنسية كما أنها عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، والأمينة الجهوية لها في الدار البيضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى