انتشر وسم “اليسا غير مرحب بك في مصر”في شبكات التواصل الاجتماعية، كتعبير على رفض استقبال وحضور إليسا إلى مصر، على خلفية تضامنها مع المعتقل السياسي علاء عبد الفتاح، وطلب فك سراحه.
وكسرت الفنانة اللبنانية إليسا صمتها، بالتعبير عن حنقها من هذا الهجوم، وبررت إقدامها على نشر التدوينة، بأنها لم تكن تعرف علاء من قبل، وما نشرته كان لاعتقادها أنه مواطن لبناني، ابن بلدها.
وأكدت إليسا، في مداخلة تلفزية، عن كون موقفها جاء في سياق دعمها للقضايا الإنسانية فقط، وأضافت، أنها حذفت المنشور على تويتر فور اكتشافها للتفاصيل، قائلة: “كنت أظن أنه مواطن لبناني، ولا أعرف أنه مواطن مصري، خاصة وأنني لا أشغل بالي سوى بقضايا لبنان فقط، ولا أتدخل في شؤون أي دولة أخرى”.
وشددت إليسا، على أنه لا يمكن لأحد أن يشكك في حبها لمصر وشعبها.
وأكدت النجمة اللبنانية، أن الجيش المصري وشعبه خط أحمر، مضيفة “بسعد كثيرا بالمصريين الذين يزورون لبنان كسياحة في الصيف”، كما أشادت إليسا، بجهود الحكومة المصرية في تنظيم قمة المناخ، التي تستضيفها شرم الشيخ، معتبرة أن هذه الفعالية تضع مصر على خارطة الدول العظيمة، القادرة على تحقيق الإنجازات، إلى جانب دعوة الحكومة وسعيها لوقف الحرب الروسية الأوكرانية.
