كشف تقرير استخبارتي إسباني مختوم بتاريخ 24 أكتوبر الماضي وصادر عن وزارة الدولة لشؤون الأمن، أن عملية أمنية نفذتها الشرطة الإسبانية ضد خلية جهادية كانت تشتغل بشكل أساسي على تجنيد النساء.
وأضاف التقرير ذاته، أن هذه الخلية كانت مرتبطة إديولوجيا بتنظيم القاعدة ومن بين أفرادها جهاديين متمركزين في شمال المغرب وعندهم علاقة بخلايا في إسبانيا وبلجيكا. وكشف تحليل 105 مكالمة هاتفية لجهادي مغربي من ابني نصار، استهداف الخلية لحوالي 52 امرأة، أما إسبانيات أو مسلمات صغيرات في السن.
وتمكنت الشرطة من مصادرة 50 ألف ملف عبارة عن محادثات دردشة على منصات مختلفة لمواقع التواصل الاجتماعي من منزل الجهادي المذكور، الذي كان يقيم في شارع بيكاسو في مليلية.
