وجدة تتوهج بالثقافة مع إطلاق المعرض المغاربي للكتاب

حفيظة بوضرة
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، انطلقت مساء يوم الثلاثاء 07 أكتوبر الجاري بوجدة، فعاليات الدورة ال 05 للمعرض المغاربي للكتاب، المعروف باسم “آداب مغاربية”، المنظم من طرف وكالة تنمية جهة الشرق، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة الشرق، ومجلس الجهة، وجامعة محمد الأول، ومؤسسات عمومية أخرى.
وقد افتتح فعاليات هذه الدورة التي حملت هذه شعارً: “أن نقيم في العالم ونكتبه”، والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد، والكاتب العام بها، ممثلة وزير الشباب والثقافة والتواصل، نائب رئيس مجلس الجهة، رئيس مجلس عمالة وجدة أنجاد، رئيس جامعة محمد الأول بوجدة، مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والي أمن وجدة، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية ورؤساء المصالح الخارجية، إلى جانب نخبة من الشخصيات الفكرية، الأكاديمية، والفنية البارزة.
• زيارة أروقة هذا المعرض سلطت الضوء على الأبعاد المختلفة لهذا الحدث الثقافي الكبير الذي تحتضن مدينة الألفية في الفترة الممتدة من 07 إلى 12 أكتوبر الجاري، الاحتفاء بالثقافة والكتاب، وترسيخا للتواصل المباشر من خلال إتاحة الفرصة للناشرين المشاركين لتقديم محتويات أجنحتهم، والتعبير عن آرائهم وتطلعاتهم للجهات المسؤولة، فضلا عن
ترسيخ الانفتاح.
ويحتضن المعرض، المقام بساحة الملعب الشرفي، فضاءً شاسعًا تتجاوز مساحته 04 آلاف متر مربع، وهو مُصمم ليحتفي بالكتاب والقراءة في جميع أبعادها، وهو يضم أروقة دور النشر، الفضاء المؤسساتي، أجنحة الشباب والأطفال، المقهى الأدبي، فضلا عن كون يقدم برنامجًا ثقافيًا مكثفًا يتضمن ما يقارب 30 مائدة مستديرة وندوة فكرية وأدبية، مما يجعله مختبرًا حقيقيًا للنقاشات المعمقة حول قضايا الفكر والإبداع الراهنة.
وتتجاوز فعاليات هذا المعرض ساحة العرض، لتشمل أيضا المؤسسات الجامعية والثانوية، والسجن المحلي بوجدة، ورواق المغرب العربي.
إلى ذلك، يعد المعرض المغاربي للكتاب جسرا للحوار الفكري والإبداعي، ونافذة لمدينة وجدة تعكس دور المغرب الثقافي الرائد في فضائه الإقليمي والوطني والإفريقي والدولي



