مقتل فلسطيني في مخيم الدهيشة خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي
قتل مواطن فلسطيني وأصيب خمسة آخرون بجروح في اشتباكات خطيرة بين قوات الجيش الإسرائيلي ومواطنين فلسطينيين في مخيم الدهيشة القريب من بيت لحم خلال عملية مداهمة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن اشتباكا وقع بعد أن اعتقلت قواته نشطاء في المخيم يشتبه في انتمائهم للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وأضاف البيان “خلال العملية ألقى مشتبه بهم الحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة على القوات التي ردت بإطلاق النار وتم تحديد إصابة في المكان”.
ومن جانبه نعى نادي الأسير الفلسطيني “الشهيد عمر مناع شقيق المعتقل يزن مناع” الذي اعتقل فجرا.
وأكد النادي في بيان أن مناع “(22 عاما) أسير سابق أمضى نحو سنة وثلاثة أشهر في سجون الاحتلال”.
ونشرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين قائمة بأسماء 14 فلسطينيا اعتقلهم الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967.
وتضمنت القائمة اسم يحيى السعدي وهو بحسب الجيش “قيادي بارز في حركة الجهاد الإسلامي”، وقالت مصادر محلية إنه ابن القائد البارز في الحركة بسام السعدي.
وقتل ما لا يقل عن 145 فلسطينيا و26 إسرائيليا هذا العام في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة وإسرائيل ومدينة القدس التي احتلت إسرائيل شطرها الشرقي وأعلنت ضمه.
ويوم الجمعة، كرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس الإعراب عن قلق واشنطن “الشديد” حيال العنف في الضفة الغربية، مشيرا خصوصا إلى حصيلة الضحايا في صفوف الأطفال.
وقال برايس للصحافيين “نشدد مجددا على ضرورة أن يبذل جميع الأطراف ما في وسعهم لاحتواء الوضع. من الحيوي أن يتخذ الأطراف بأنفسهم إجراءات عاجلة لتجنب مزيد من الخسائر في الأرواح”.
وحذر مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند الأسبوع الماضي من أن الوضع في الضفة الغربية “وصل إلى نقطة الغليان”.