مصر.. الإعدام شنقاً لقاتل “فتاة بورسعيد”
قضت محكمة الجنايات في مصر، الاثنين، بالإعدام شنقًا لقاتل الشابة خلود درويش، المعروفة إعلامياً بـ”فتاة بورسعيد”؛ لرفضها الارتباط به، وذلك بعد ورود رأي مفتي الجمهورية.
وأحالت المحكمة المصرية، في جلسة سابقة، أوراق المتهم بقتل “فتاة بورسعيد” إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
وقدمت النيابة العامة المصرية دليلًا صوتيًا مهمًا لإدانة المتهم وهو يقوم بارتكاب جريمته، والضحية تحاول الاستغاثة خلال خنق المتهم لها.
وأشارت النيابة المصرية إلى أن المقطع الصوتي هو أقوى دليل لارتكاب المتهم جريمة قتل الضحية خنقًا بيديه، عمدًا مع سبق الإصرار.
وأكدت أن المقطع الصوتي هو شاهد الإثبات الأول في القضية، وهو دليل صوتي قاطع على واقعة القتل لطرفي الجريمة لحظة ارتكابها، مشيرة إلى أن التسجيل يوضح تزامن الركن المادي مع المعنوي.
وكان شاب مصري في مدينة بورسعيد قد أقدم على قتل زميلته في العمل لرفضها الارتباط به، بخنقها في محل سكنها.
وفي التفاصيل، تلقت مديرية أمن بورسعيد بلاغًا يفيد بقيام شاب بقتل فتاة في العشرين من عمرها، حيث ضربها بقطعة حديد على رأسها ثم خنقها بمسكنها وفرّ هاربًا.
وتبين من المعاينة الأولية قيام شاب يعمل في أحد المصانع في بورسعيد بقتل الفتاة التي كانت تعمل معه في نفس المكان، وتدعى خلود السيد درويش؛ بسبب رفضها الارتباط به.