الأمير هاري: “ميغان عاملها بعض أفراد العائلة المالكة بصورة نمطية أساءت إليها”
خلاف في حفل استقبال”
قارن الأمير عدم وجود رد ملكي على هذه المقالة بالأحداث التي أعقبت لقاء في قصر باكنغهام بين سوزان هاسي ونغوزي فولاني، قبل ثلاثة أسابيع فقط.
وفولاني هي سيدة سوداء وهي مؤسِسة إحدى المنظمات الخيرية البريطانية، وكانت ضيفة في حدث استضافته كاميلا، قرينة الملك.
وتحدتها هاسي تكرارا بشأن المكان الذي تنتمي إليه “حقًا” – واشتكت فولاني من أن المحادثة أساءت إليها.
وأدى الجدل إلى اعتذار سريع من القصر ورتب لقاء شخصي بين المرأتين.
وأصدر القصر بيانا وصف فيه التصريحات بأنها “غير مقبولة ومؤسفة للغاية”. واضطرت هاسي في النهاية إلى الاستقالة من عملها في القصر.
ودافع الأمير هاري، الذي كان يتحدث مع الصحفي توم برادبي قبل نشر مذكراته “Spare” الثلاثاء، عن هاسي، قائلا “إنها لم تقصد أبدا أي ضرر على الإطلاق”.
لكنه أشار إلى التناقض بين المعاملة التي تلقتها فولاني وزوجته بعد اللغة التي استخدمها جيريمي كلاركسون في الحديث عنها.
هل العائلة المالكة “عنصرية”؟
عادت مقابلة الأمير هاري مع محطة “آي تي في” إلى ادعاء الأمير وميغان السابق – الذي سبق تقديمه في مقابلة أخرى عام 2021 مع أوبرا وينفري – أن أحد أفراد العائلة المالكة أثار أسئلة عن لون بشرة طفلهما المستقبلي.
ولم يذكر الأمير هاري اسم هذا الفرد مرة أخرى – وأشار إلى أن هذه ربما كانت حالة “تحيز غير واع” وليست عنصرية.
ولدى سؤاله إن كان يرى السؤال عنصريا، قال: “كان يمكن أن أقول ذلك، لو أني لم أعش داخل تلك العائلة”.
ونفى اتهامه أفرادا من العائلة المالكة بالعنصرية في مقابلة مع أوبرا، قائلا إن “الصحافة البريطانية قالت ذلك”.
وناقشت المقابلة الواسعة النطاق أيضا التوتر الذي أعقب دخول ميغان العائلة المالكة.
وقال برادبي إن هناك انطباعا بأن الأمير ويليام وكاثرين “منذ البداية تقريبا” لم “يتعاونا” مع ميغان.
ولدى سؤاله إن كانت هذه ملاحظة منصفة، أجاب الأمير هاري: “نعم، منصفة”.
وقال الأمير هاري إنه وميغان صورا على أنهما يهددان “بسرقة الأضواء” من أفراد العائلة المالكة الآخرين – وأدى ذلك إلى مشاكل في تلك العلاقات.